الأم لم تستطع الانتظار بعدما تأخر وصول الإسعاف مما استدعى قيام ابنتها بتوليدها بناءً على إرشادات خدمة الطوارئ.
تحوّلت طفلة في الحادية عشرة من عمرها إلى قابلة، عندما قامت بمساعدة أمها على الولادة حينما باغتتها آلام المخاض، وعندما لم يكن في المنزل من أحد سواهما.
وسارعت كايتلين بروك بالاتصال بالطوارئ لطلب سيارة إسعاف بعد معاناة أمها في المخاض، لكن الأم تارا نايتلي لم تستطع الانتظار أكثر.
وعند خروج الماء تمهيدًا لخروج الجنين قامت كايتلين بمساعدة أمها على الولادة، من خلال الالتزام بتوجيهات خدمة الطوارئ في مدينة برمنغهام البريطانية.
وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن كايتلين تمكنت من مساعدة أختها الوليدة "إلسا" على الخروج إلى العالم، قبل أن تكمل باقي يومها وتذهب إلى المدرسة.
وقالت كايتلين، الأخت لخمسة أطفال يصغرنها: "في بداية الأمر كان الوضع مرعبًا، كنت أرتجف من الخوف لأني لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي، لكن عند ولادة أختي شعرت بسعادة كبيرة، وأحببتها من اللحظة الأولى لولادتها".
وأضافت: "هذا ألهمني لأن أكون قابلة في أحد المستشفيات في المستقبل".
وقالت تارا: "فوجئت من ردة فعل ابنتي كايتلين، فأنا كنت بحالة يرثى لها، وكان زوجي في العمل وتأخر الإسعاف في الوصول، وكنت أصرخ وأبكي، ولكن كايتلين كانت هادئة جدًّا وتمكنت من إنقاذي وأختها إلسا".