فيديوجراف.. 8 حقائق لا تعرفها عن سجن حماة المركزي
واحد من أهم السجون السورية التي أنشاها الأسد الأب قبل ما يقرب من 30 عاماً، وتحول عبر السنوات إلى قلعة شديدة التحصين.
تتجه الأنظار إلى سجن حماة المركزي بعد تصاعد الإضرابات بداخله من قبل معتقلين سياسيين، حيث يظل هذا السجن واحدا من أهم السجون السورية التي أنشأها الأسد الأب قبل ما يقرب من 30 عاماً، وتحول عبر السنوات إلى قلعة شديدة التحصين تحوي بين جنباتها مئات المعتقلين.
"بوابة العين" ترصد 8 معلومات عن تاريخ نشأة السجن وأبرز حالات التمرد التي شهدها على مدار سنوات.
1- أنشئ سجن حماة المركزي عام 1987 في عهد وزير الداخلية وقتها محمد حربا بأوامر من الرئيس السوري السابق حافظ الأسد.
2- يقع السجن في الناحية الشرقية لمدينة حماة، وتبلغ مساحته 850 متراً مربعاً، وينقسم إلى مبنيين رئيسيين، ويضم أكثر من قسم يحمل تسميات مختلفة على حسب طبيعة الاتهامات التي توجه لنزلائه ومنها قسم" الإرهاب" و" الإيداع" و" الشغب"" والسرقة" و" الاغتصاب".
3- يحوي السجن قسماً خاصاً بالنساء لكنه لم يتم استخدامه منذ تاريخ إنشاء السجن وحتى يومنا هذا، لكن يوجد به 20 طفلاً تتنوع التهم التي يقضون بسببها فترة السجن.
4- يحتوي سجن حماة على مستوصف صغير لا يكفي لتقديم الرعاية الطبية بحسب معتقلين، إذ يزوره ضابط طبيب برتبة عقيد وصيدلاني مرافق له من آن لآخر.
5-معتقلو الثورة السورية يوزعون على 5 أقسام تحمل اسم" الإرهاب 1" و"الإرهاب 2" و" الإرهاب 3" وهكذا.
6-شهد السجن 4 حالات تمرد على الأوضاع بداخله في التسعينيات من القرن الماضي، بينما سجل 3 حالات منذ اندلاع الثورة ضد النظام السوري في عام2011.
7-وفقاً لمنظمة "هيومان رايتس وووتش" يضم السجن الآن نحو 800 معتقلاً أغلبهم معتقلون سياسيون.
8- بدأ العصيان على أشده في سجن حماة من جانب المعتقلين اعتراضاً على نقل زملاء لهم إلى سجن "صيدنايا" قرب دمشق لتنفيذ أحكام الإعدام فيهم.
مصادر أعلنت أنه يجري التوصل لاتفاق مبدئي لإنهاء إضراب 800 سجين أغلبهم من المعتقلين السياسيين بعد تدخل شخصيات قبلية مع السلطات السورية، التي أعطت ضمانات للنزلاء المحتجزين دون اتهامات بأنه سيتم الإفراج عنهم إذا أنهوا التمرد.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA=
جزيرة ام اند امز