ما بعد بريكست.. 15 دولة أوروبية تطالب بسرعة إقرار موازنة الاتحاد الجديدة
15 دولة من جنوب ووسط وشرق أوروبا شاركت في قمة "أصدقاء التماسك" في مدينة باجة بالبرتغال لمناقشة الموازنة الأوروبية المقبلة
أكدت 15 دولة من جنوب ووسط وشرق أوروبا، شاركت، السبت، في قمة "أصدقاء التماسك" في مدينة باجة بالبرتغال، ضرورة التوصل سريعا لاتفاق حول الموازنة الأوروبية المقبلة.
- اتفاق تجاري بين بريطانيا وأستراليا بنهاية 2020
- ما بعد بريكست.. بريطانيا تفرض رسوما على الواردات الأوروبية
ووقعت دول بلغاريا، جمهورية تشيكيا، قبرص، إستونيا، اليونان، المجر، ليتوانيا، لاتفيا، مالطا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا وإسبانيا، البيان الختامي للقمة التي انعقدت غداة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الحكومة البرتغالي أنطونيو كوستا خلال مؤتمر صحفي عقب النقاشات "من الملح التوصل لاتفاق حول الموازنة الأوروبية المقبلة، وقد أظهرت الدول الأعضاء المجتمعة اليوم رغبتها القوية في إبرام اتفاق نهائي يوم 20 فبراير/شباط".
وتأتي قمة "أصدقاء التماسك" قبل 3 أسابيع من قمة استثنائية دعا إليها رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال لمحاولة إقرار موازنة الاتحاد الأوروبي للفترة الممتدة بين 2021 و2027.
وأضاف كوستا "يجب التأكيد أكثر من أي وقت مضى على تماسك الاتحاد الأوروبي الذي صار أكثر هشاشة بخروج المملكة المتحدة منه".
وتخشى الدول الـ17 التي اجتمعت في البرتغال أن يتضمن الاتفاق المقبل تخفيضات كبيرة في الموازنة، تفاقمها مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد.
ورغم حضورهما القمة، فضلت كرواتيا الحفاظ على حيادها لترأسها حاليا مجلس الاتحاد الأوروبي، ولم توقع إيطاليا البيان الختامي.
ويجتمع "أصدقاء التماسك" للمرة الثالثة بعد قمة أولى عقدت في براتيسلافا نهاية عام 2018 وقمة ثانية عقدت في براغ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي الساعة 23:00 بتوقيت جرينتش، الجمعة، بموجب اتفاق انتقالي مؤقت يبدأ فترة مدتها 11 شهرا يأمل خلالها جونسون في التفاوض حول اتفاق للتجارة الحرة مماثل لما أبرمته كندا والاتحاد الأوروبي.
وأبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مجلس وزرائه، الجمعة، بأن العمل سيبدأ على الفور عقب انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي للتفاوض على اتفاقيات جديدة للتجارة.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4xMzEg جزيرة ام اند امز