المقاومة اليمنية: أصبحنا على مشارف الحديدة
بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، أصبحت المقاومة اليمنية على مشارف مدينة الحديدة.
قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية اليمنية إن تحرير مدينة الحديدة ومينائها يتم وفق خطة عسكرية محكمة لن يتوقعها الحوثيون.
وأضاف العقيد الركن صادق دويد أن قوات المقاومة اليمنية، بمشاركة وإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، أصبحت على مشارف مدينة الحديدة.
وقال العقيد ركن صادق الدويد في تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن القوات أصبحت تبعد أقل من 15 كيلومترا عن المدينة و11 كيلومترا عن مطارها في عمليات عسكرية نوعية ومحكمة أفقدت مليشيات الحوثي الموالية لإيران قدرتها على الصمود والارتكاز ميدانيا وسط فرار جماعي لقياداتها من الصف الأول نحو الجبال وحالة من الانهزام والانكسار في صفوفها.
وتابع صادق الدويد، أن تحرير الحديدة يتم وفق خطة عسكرية محكمة لن تتوقعها عناصر مليشيات الحوثي الموالية لإيران والتي باتت في انتظار هزيمة مدوية وساحقة بجبهة الساحل الغربي لليمن وسط تجهيزات عسكرية مهيبة بمشاركة وإسناد من مقاتلات التحالف العربي والمدرعات والدبابات والمدفعية، إضافة إلى تعزيزات عسكرية مهولة استعدادا لمعركة الخلاص من المليشيات ودحر المخطط الانقلابي في اليمن بوقت قياسي.
وأشار إلى أن قوات المقاومة اليمنية تواصل تضييق الخناق على ما تبقي من عناصر المليشيات في مديريات التحيتا وزبيد والجراحي وسط فرار مسلحي الحوثي من مديريات الساحل الغربي المحررة بعد هزائمهم الساحقة تاركين عتادهم وأسلحتهم وقتلاهم بالمئات في قبضة المقاومة اليمنية وسط تقدم ميداني متسارع نحو مطار الحديدة الذي بات قاب قوسين أو أدنى من التحرير المحقق.
ونوه المتحدث باسم المقاومة الوطنية في اليمن إلى أن القوات المشتركة تعمل في تناغم وتكامل وبروح معنوية مرتفعة على وقع الانتصارات الكبيرة في جبهة الساحل الغربي والتقدم المستمر.
وتابع، أن أكثر من 93 عنصرا من مليشيات الحوثي قد لقوا مصرعهم بينهم قيادات ميدانية ممن يديرون المعارك خلال مواجهات مع قوات المقاومة اليمنية خلال الـ48 ساعة الماضية فيما تمكنت القوات من أسر العشرات من مسلحي الميليشيات وذلك بعد حصارهم في ساحات القتال حتى أصبحت قيادات الحوثي على يقين باقتراب نهاية انقلابهم إثر التقدم النوعي لقوات التحالف العربي والمقاومة باتجاه الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
ولفت إلى أن مدينة الحديدة تشهد حاليا انتفاضة شعبية كبيرة في وجه ميليشيات الحوثي وممارساتها الإرهابية في حق أبناء الشعب اليمني الأبي ورفضاً قاطعاً لانقلابهم الغاشم على الشرعية والانصياع لتنفيذ مخططات شر إقليمية لا تريد الخير لليمن ولا لأهله في ظل انتظار الأهالي لحظة دخول قوات التحالف والمقاومة لتحرير الحديدة ومينائها وتخليصهم من قوى الظلم والعدوان.
وقال صادق الدويد إن ألغام مليشيات الحوثي لن تثني قوات المقاومة اليمنية من التقدم الميداني باتجاه الحديدة ومينائها الذي اقترب تحريره كثيرا، مشيرا إلى أن المليشيات تواصل زرع الألغام بشكل عشوائي وهستيري ما يظهر حالة الهلع والخوف في صفوفها فيما تمكنت قوات المقاومة من تفكيك المئات من هذه الألغام التي لن تحول بيننا وبين تحرير الحديدة حتى باتت القوات على مشارف المدينة لحسم معركة الخلاص من الحوثيين.
وأضاف أن صفوف مليشيات الحوثي الموالية إلى إيران تتراجع ميدانيا بشكل كبير وسط حالة انهزامية غير مسبوقة بالتزامن مع تقدم قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية بكافة تشكيلاتها نحو الحديدة ومينائها لدحر المخطط الانقلابي في اليمن والذي باتت نهايته تقترب كثيرا مع توسع رقعة سيطرة المقاومة وتقدمها.. ولفت إلى أن قوات المقاومة اليمنية عثرت على كميات كبيرة من الألغام "إيرانية الصنع" والأسلحة والذخائر التي خلفتها عناصر الميليشيات بعد هروبها من جبهات القتال وذلك خلال تمشيط المناطق المحررة من جيوب وأوكار الحوثيين.
واختتم المتحدث باسم المقاومة الوطنية اليمنية قائلا إن مليشيات الحوثي تلقت ضربات مضاعفة في التأثير وقهرت عناصرها عسكريا حتى بات شريان تهريب الأسلحة لها من إيران المتمثل بميناء الحديدة على وشك البتر ..مشيرا إلى أن معركة تحرير الحديدة ستلقن الحوثيين درسا قاسيا في القتال من خلال عمليات عسكرية نوعية وحاسمة غير متوقعة وذلك بعد تحطيم دفاعات الميليشيات وانهيار تحصيناتها ومراكزها الدفاعية الرئيسية التي كانت تعول عليها في الساحل الغربي لليمن..