الهلال الأحمر الإماراتي يوزع مساعدات عاجلة بالحديدة
الهلال الأحمر الإماراتي يبدأ توزيع مساعدات إنسانية وغذائية عاجلة على أهالي المناطق المحررة في الحديدة.
بدأ الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم الأحد، توزيع مساعدات إنسانية وغذائية عاجلة على أهالي المناطق المحررة في الحديدة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وبدعم من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.
وسيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جسرا إغاثيا عاجلا لليمن يشمل 10 بواخر إماراتية محملة بمساعدات تشمل 35 ألف طن من المواد الغذائية المتنوعة، بالإضافة إلى جسر جوي يشمل 7 رحلات تنقل و14 ألف طرد غذائي للشعب اليمني، كما يجري تسيير 100 قافلة مساعدات من السوق اليمنية المحلية.
وجاء توزيع المساعدات للتخفيف من وطأة معاناة أبناء الشعب اليمني ومساعدتهم على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها في وقت تعاني فيه معظم الأسر اليمنية معوقات اقتصادية جراء الممارسات الإرهابية لمليشيا الحوثي الموالية لإيران والأوضاع الإنسانية والاقتصادية القاسية.
ويأتي توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية بالتزامن مع عيد الفطر السعيد لإدخال الفرحة وإسعاد الشعب اليمني وتحسين الأوضاع الإنسانية في جميع المناطق المحررة بالحديدة؛ لتنعم بمستوى معيشي مناسب أسوة بالمناطق التي تم تحريرها من قبضة الحوثيين في الساحل الغربي لليمن.
من جانبه، قال الدكتور الحسن علي طاهر، محافظ الحديدة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" خلال توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية على أهالي المناطق المحررة في الحديدة، إن المواقف الإماراتية التاريخية الداعمة لليمن وشعبه وشرعيته ومستقبل أجياله ستبقى مثالا حيا على الدعم الصادق والأخوي النابع من أصالة الإمارات وسياستها الثابتة بقيادتها الحكيمة وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ذلك الدعم الذي لا يعرف الحدود ويستهدف دعم المواطنين اليمنيين في محنتهم لتجاوز الظروف الصعبة التي سببها انقلاب مليشيا الحوثي الغاشم.
وأضاف محافظ الحديدة أن المساعدات الإماراتية لليمن عامة وأهالي الساحل الغربي خاصة لم تتوقف يوما، مؤكدا أن الإمارات بقيادتها الرشيدة ومواقفها الإنسانية كانت دائما تسارع لتقديم كل ما يلزم لمساعدة الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الإمارات برجالها الأوفياء تحرر اليمنيين من حصار الحوثيين وتقدم المساعدات الإغاثية الضرورية للتخفيف عنهم قسوة الظروف التي سببتها مليشيا الحوثي الموالية لإيران.
وأوضح أن الإمارات تعمل على إعادة تأهيل المناطق التي يتم تحريرها والبنى التحتية، خاصة المنشآت الرئيسية مثل المستشفيات والمدارس وغيرها لاستعادة دورة الحياة الطبيعية، لافتا إلى أن مبادرات الإمارات الإنسانية وشعبها الأصيل لها أفضل الأثر في التخفيف عن أبناء اليمن ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصعبة وتقديم كل أشكال الدعم السخي لنجدتهم.
وقد وعبر أهالي المناطق المحررة في الحديدة عن فرحتهم الشديدة بوصول المساعدات الإنسانية والغذائية العاجلة لهم، متوجهين بالشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تقديم الدعم السخي والحرص المستمر على رفع المعاناة عنهم والتي لم تدخر جهدا في تقديم العون والمساعدة لأبناء المناطق المحررة في الحديدة الذين كانوا يعانون أوضاعا إنسانية صعبة حتى تدخل الهلال الأحمر الإماراتي وقدم جميع أنواع الدعم الذي أسهم في عودة الحياة إلى طبيعتها .
ووصفوا تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي المناطق المحررة بالحديدة باللفتة الإنسانية الكريمة لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في نجدة أشقائها، معربين عن شكرهم وتقديرهم للهلال الأحمر الإماراتي على الجهود الدؤوبة لتحسين أوضاع اليمنيين .
بدوره، قال حارب العواني، عضو فريق الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي لليمن، إن الهيئة بدأت أمس بتوزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية على أهالي المناطق المحررة في الحديدة بهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن ومساعدتهم على مواجهة التحديات الكبيرة والحد من وطأة معاناتهم.
وأشار إلى أن الجسر الإغاثي الإماراتي سيسهم في تجاوز المواطنين اليمنيين الظروف الصعبة التي فرضها حصار مليشيات الحوثي وممارستها الإرهابية.
ولفت العواني إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي يواكب عمليات التحرير في الساحل الغربي لليمن بتقديم المساعدات الإنسانية والغذائية وتنفيذ المشروعات التنموية التي تصب في صالح المواطن اليمني بشكل مباشر وتستهدف تحسين حياة الأشقاء الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء الوضع المعيشي المتردي، وذلك استشعارا للواجب الإنساني الذي تلتزم به الإمارات بالوقوف بجانب الأشقاء في الظروف الصعبة.