فتحي المجبري يعلن انسحابه من المجلس الرئاسي الليبي
فتحي المجبري قال إن طرابلس لم تعد ساحة للعمل السياسي والمليشيا تسيطر على المدينة.
أعلن فتحي المجبري، عضو المجلس الرئاسي الليبي، انسحابه من حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي الليبي، بقيادة فايز السراج، داعيًا الوزراء الممثلين عن المنطقة الشرقية إلى الانسحاب دون تردد من هذة الحكومة ومغادرة العاصمة طرابلس.
كما دعا المجبري كل نواب البرلمان الليبي الداعمين للمجلس الرئاسي إلى سحب دعمهم فورا، مؤكدا أن ما يحدث في طرابلس مسرحية يقوم بها السراج، على حد قوله.
وأضاف أن المسؤولين أصبحوا في خطر دائم بوجود المليشيات في طرابلس بعد أن فرضت قراراتها بقوة السلاح.
وقال المجبري، إن طرابلس لم تعد ساحة للعمل السياسي، وإن ثمن الكلمة فيها هو الموت، مؤكداً أنه تعرض لهجوم مسلح في طرابلس على يد قوة مكونة من 50 فردا بمنزله بطرابلس، لكن حراسه تصدوا للجماعة المهاجمة حتى أصيب أحدهم.
ولفت المجبري، خلال مؤتمر مشترك مع عضو المجلس الرئاسي علي القطراني وعدد من النواب حول مستقبل المجلس الرئاسي غير الدستوري وحكومته، إلى أن القوة التي هاجمته كانت تسعى لقتله ومن معه داخل المنزل أو إصابتهم على الأقل ثم اختطافهم.
وأكد أن مليشيات محددة ومعدودة هي من باتت تسيطر على المشهد الأمني والعسكري في طرابلس، وقد قضت هذه المجموعات على أي أمل لحماية حكومة الوفاق.
وأشار إلى أن الحرس الرئاسي تم القضاء عليه من هذه المليشيات في ليلة واحدة دون إطلاق أي رصاصة.