بالصور.. طفلة تخطف الأضواء من نجوم "كان"
"روبي" وقفت إلى جانب المخرج الأسطوري أثناء العرض الأول لفيلم "بي إف جي" الذي أعاد للأذهان مجددًا تحفته الفنية "إي تي"
خطفت طالبة بريطانية مجهولة، عمرها لا يتجاوز 11 عامًا، الأضواء في مهرجان "كان" السينمائي، بعد أن لعبت دور البطولة في أحدث روائع المخرج العالمي ستيفن سبيلبرج.
وروبي بارنهيل هي بطلة فيلم "بي إف جي"، أو "العملاق الكبير الودود" المعروض في القسم الرسمي خارج المسابقة، وهو مستوحى من رواية شهيرة بنفس الاسم من كتاب لقصص الأطفال ألفه عام 1982 رولد دال، الذي ألف العديد من روايات الأطفال الشهيرة ومنها "مصنع الشيكولاتة".
ويتناول الفيلم قصة الطفلة صوفي التي يختطفها عملاق في إحدى الليالي من ملجأ الأيتام الذي تعيش فيه، وتظن في البداية أنه يريد أن يأكلها، لكنها تكتشف سعيه الدائم لحمايتها من باقي العمالقة الذين يختطفون الأطفال لأكلهم.
ووقفت "روبي"، السبت، إلى جانب المخرج الأسطوري، والممثل مارك ريلانس أثناء العرض الأول في فرنسا لفيلم "بي إف جي"، الذي أعاد للأذهان مجددًا تحفة سبيلبرج الفنية "إي تي"، الذي أثر في جيل كامل من صغار ثمانينيات في شتى أنحاء العالم.
وعندما اختارها سبيلبرج لهذا الدور بعد أن رأى مهاراتها في اختبار واحد فقط، لم تكن روبي التي تنحدر من مقاطعة شيشاير، شمال غرب إنجلترا، قد مثلت من قبل على الشاشة الكبيرة، وعندما علمت أنها ستحضر عرض الفيلم الافتتاحي في مهرجان "كان"، أصابت الدهشة الفتاة التي تعلمت التمثيل في حصص الدراما بمدرستها.
وتحقق لروبي حلم يراود الكثيرين بالسير على السجادة الحمراء إلى جانب المخرج السينمائي صانع "الفك المفترس"، والممثل ريلانس، الذين يلعب دور العملاق الذي يأخذها من دار الأيتام إلى عالم من الخيال.
وفور ظهورها على السجادة الحمراء، قالت روبي: "الشيء الوحيد الذي فعلته فقط قبل التمثيل في هذا الفيلم المذهل، هو حضور حصص الدراما لفترة طويلة للغاية.
وأضافت: قدمت برنامجا تلفزيونيا للأطفال، والتفكير بأنني أتواجد هنا الآن يبدو سحريا ومدهشا، وأنا متحمسة للغاية لحضوري مهرجان كان، إنه حلم أصبح حقيقة".
وفقا لمجلة "تي إم زي"، إذا حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، شاركت بعده في فيلمين آخرين سوف تربح روبي التي حضرت إلى "كان" برفقة والديها وشقيقتها، مكافآت تصل إلى 490 ألف استرليني (حوالي 703 آلاف دولار).
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg
جزيرة ام اند امز