السعودية تؤكد رفضها التهديدات وتتوعد بالرد بالمثل وأكثر ضد أي إجراء
السعودية تؤكد أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر وأن لاقتصاد المملكة دورا مؤثرا وحيويا في الاقتصاد العالمي.
أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من السعودية ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية.
جاء ذلك في تصريحات لمصدر مسؤول نقلتها وكالة الأنباء الرسمية والذي أضاف أن "مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وأن السعودية ستظل حكومة وشعبا ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط".
وقال إن "السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، أدت دورا بارزا عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".
وتابع: "ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين".
وتوعدت المملكة العربية السعودية بالرد، وقالت إنها تؤكد أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، مشددة على أن "لاقتصاد المملكة دورا مؤثرا وحيويا في الاقتصاد العالمي، ولا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي".
وأعربت السعودية عن تقديرها لوقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، وثمنت في الوقت نفسه أصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة.
aXA6IDMuMTcuMTc5LjEzMiA= جزيرة ام اند امز