العدوان على غزة.. 5 شهداء في أكثر من 80 غارة على 100 هدف
الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من ٨٠ غارة استهدفت أكثر من ١٠٠ معلم في قطاع غزة
استشهد 5 فلسطينيين، وأصيب أكثر من 40 آخرين في 80 غارة إسرائيلية على قطاع غزة، السبت، وفق معطيات رسمية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: إن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من ٨٠ غارة، إضافة للمدفعية والبوارج، استهدفت أكثر من ١٠٠ معلم في قطاع غزة، منها بنايات سكنية ومؤسسات إعلامية وأراضي ودفيئات زراعية.
وأضاف أن الغارات أدت لارتقاء ٥ شهداء منهم أم وجنينها وطفلة رضيعة (ابنة شقيق زوجها) وأكثر من ٤٠ إصابة.
ووفق البيان؛ فقد دمر القصف الإسرائيلي ٤ بنايات سكنية بالكامل واستهدف ٣ منازل أخرى ومحيطها بالصواريخ، ودمر ٣ مؤسسات إعلامية موجودة في بنايات مدنية.
ورصد قصف ١٦ موقع تدريب وأكثر من ١٥ مرصدا تتبع المقاومة، وسيارة ودراجة نارية بشكل مباشر، إلى جانب تضرر ٤ سيارات خدمات صحية خلال العدوان.
كما قصف الاحتلال أراضي في محيط جامعتين وتضررهما، وتضرر عدد من المدارس، وقصف أكثر من ٢٢ قطعة أرض ودفيئات زراعية.
وبدأ القصف الإسرائيلي، وفق بيان للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الساعة 9:45 صباح اليوم السبت بغارة على شارع زمو في بيت حانون، شمال قطاع غزة، بذريعة الرد على إطلاق صاروخ أطلق من قطاع غزة وسقط على منطقة مفتوحة على تجمع "شعار هنيغف" الإسرائيلي المحاذي لقطاع غزة.
وذكر المركز، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن قوات الاحتلال أطلقت حتى الساعة 9:30 مساء اليوم 50 قذيفة مدفعية، و78 صاروخا من الطائرات على 76 موقعا، منها بنايتان سكنيتان و11 قطعة أرض زراعية، والبقية مواقع ومراصد تتبع المقاومة ومحيطها، وبعض هذه الأهداف تعرض للقصف أكثر من مرة.
وحسب البيان، جاءت هذه الموجة من التصعيد بعد يومٍ دامٍ، قتلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين، منهم مدنيان أحدهما من ذوي الإعاقة استهدفتهما بالرصاص الحي خلال مشاركتهما في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق خانيونس، ومخيم البريج، إلى جانب اثنين آخرين من أفراد المقاومة بعد غارة جوية استهدفت موقعا شرق مخيم المغازي، بعد قليل من إعلان جيش الاحتلال إصابة جنديين إسرائيليين بجروح في إطلاق نار فلسطيني شرق البريج.
وتسبب دوي الانفجارات الناجمة عن القصف ببث موجة من الهلع في صفوف عموم السكان لا سيما لدى النساء والأطفال، ذكرتهم بالتجارب القاسية لثلاثة حروب تعرضوا لها خلال أعوام 2008-2009، و2012، و2014.
وحذر المركز الحقوقي أمام استمرار العدوان، ومؤشرات تصاعده بأن المدنيين هم الذين يدفعون الثمن، وينبه أن القصف المتلاحق حوّل أكثر من مليوني فلسطيني رهائن للعدوان والخوف والقلق، فضلا عن الاستهداف المباشر.