قائد جيش سريلانكا: نجحنا في تفكيك جزء كبير من شبكة المفجرين
ماهيش سيناناياكي يقول: إن منفذي تفجيرات عيد القيامة كانوا على صلة بتنظيم داعش الإرهابي، والجيش تمكن من احتواء خطر الإرهابيين، وتفكيك جزء كبير من شبكة المفجرين.
أكد قائد الجيش السريلانكي ماهيش سيناناياكي، أن منفذي تفجيرات عيد القيامة التي هزت البلاد في 21 أبريل/نيسان الماضي، كانوا على صلة بتنظيم داعش الإرهابي، وأن الجيش تمكن من احتواء خطر الإرهابيين وتفكيك جزء كبير من شبكة المفجرين.
- سريلانكا تطرد 600 أجنبي بينهم 200 رجل دين بعد تفجيرات "عيد الفصح"
- شرطة سريلانكا تحذر من هجمات إرهابية على جسور كولومبو
وقال قائد الجيش، الجمعة: "إن المحققين توصلوا إلى أن مدبري التفجيرات لهم صلات بتنظيم داعش الإرهابي، لكنه أشار إلى أن السلطات ما زالت تحاول معرفة قوة تلك الصلات".
وأضاف: "هناك صلة دولية ونحن نعمل على تلك المسارات.. بالتأكيد داعش له صلة.. ولا يعني ذلك أنها كانت ضربة مباشرة من التنظيم الإرهابي.. لكننا نحاول معرفة قوة تلك الصلة لتخطيط عملياتنا العسكرية".
وتابع: "إن عدة دول من بينها الإمارات والصين وأمريكا والهند قدمت للجيش تقنيات عسكرية متطورة لتفكيك شبكة المفجرين"، متوقعا أن تعود الحياة في سريلانكا لطبيعتها خلال أيام، ويريد أن يعود الجيش لثكناته قريبا.
وكانت سريلانكا طردت 600 أجنبي، بينهم 200 رجل دين إسلامي منذ اعتداءات "عيد الفصح" التي اتهمت السلطات جماعة محلية متطرفة بتنفيذها.
وقال وزير الداخلية فاجيرا أبيواردينا: إن رجال الدين المطرودين دخلوا البلاد بشكل قانوني، لكن تبين، بعد العملية الأمنية التي تلت الاعتداءات، أنهم تجاوزوا المدة المحددة في تأشيرات الدخول، وفرضت عليهم السلطات غرامات نتيجة ذلك، وتم طردهم.
وأكد الوزير: "نظرا للوضع الحالي في البلاد، أعدنا النظر في نظام منح تأشيرات الدخول، وقررنا تشديد القيود المفروضة على منح التأشيرات لمدرسي الدين".
ودبّر أحد الإرهابيين هجمات عيد الفصح التي أسفرت عن مقتل 257 شخصاً وإصابة نحو 500، وعرف عنه أنه سافر إلى الهند وتواصل مع متطرفين هناك.
ولم يعلن وزير الداخلية جنسيات مَن رُحّلوا من البلاد، لكن الشرطة أكدت أن العديد من الأجانب الذين تجاوزوا الوقت المسموح به في تأشيرات الدخول منذ هجمات الفصح هم من بنغلاديش والهند والمالديف وباكستان.
وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تعديل نظام منح تأشيرات الدخول بسبب مخاوف من أن يدفع رجال دين أجانب سكاناً إلى التطرف، وتكرار هجمات 21 أبريل/نيسان الانتحارية، التي استهدفت 3 كنائس و3 فنادق.