جوتيريس يطالب إيران بالوفاء بالتزاماتها النووية
الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن قلقه إزاء إعلان إيران الأخير تخطي الحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن قلقه إزاء إعلان إيران الأخير بتخطي الحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم.
وذكر متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس يشعر بالقلق إزاء انتهاك إيران لجزء من الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية عام 2015 وحثها على مواصلة التقيد بجميع التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين "قيام إيران بتحرك من هذا القبيل لن يساعد في الحفاظ على الخطة (الاتفاق) ولن يضمن مزايا اقتصادية ملموسة للشعب الإيراني. من الضروري أن يتم التعامل مع هذه القضية.. من خلال الآلية التي حددتها خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران نفذت تهديدها بتجاوز حد تخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في اتفاقها النووي مع القوى العالمية بتخزينها اليورانيوم المخصب بكمية تجاوزت الحد المسموح به في الاتفاق.
وقال متحدث باسم الوكالة في بيان: "نستطيع تأكيد أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أبلغ مجلس محافظي الوكالة بأنها تحققت في الأول من يوليو/حزيران، من تجاوز إيران الحد الأقصى المسموح به لإجمالي مخزون اليورانيوم المخصب (بموجب الاتفاق)".
وأوضح تقرير أرسلته الوكالة إلى الدول الأعضاء، حصلت عليه رويترز، أن مخزون إيران بلغ 205 كيلوجرامات، في حين يبلغ الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي 202.8 كيلوجرام.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني جيريمى هنت، الإثنين، عن قلق بلاده من إعلان إيران التراجع عن التزاماتها النووية بزيادة معدل تخصيب اليورانيوم عن الحد المسموح به.
وقال "هنت" إنه يشعر "بقلق شديد" بعدما قالت إيران إنها جمعت مخزوناً من اليورانيوم المخصب أكثر مما يسمح به الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015، مطالباً طهران بالامتثال لبنود الاتفاق النووي.
من جانبها قالت روسيا، الإثنين، إن إعلان إيران تجاوزها السقف المحدد لمخزوناتها من اليورانيوم المخصب يدعو إلى "الأسف".
وكانت إيران قد حددت الخميس موعدا نهائيا ستتجاوز بعده الحد الأقصى لمخزون اليورانيوم المخصب المسموح به في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015 ولا يزال ساريا رغم انسحاب واشنطن منه في العام الماضي.