ناجون من القنبلة الذرية: اعتذار أوباما مقبول لكن الأولوية لنزع السلاح
ناجون يابانيون من القنبلة الذرية يقولون إنهم يرحبون بتقديم الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتذارا عن القصف الأمريكي لهيروشيما.
يقول ناجون يابانيون من القنبلة الذرية إنهم يرحبون بتقديم الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتذارا عن القصف الأمريكي لهيروشيما لكن الأولوية في نظرهم لتخليص العالم من كل الأسلحة النووية إلى الأبد.
وسيصبح أوباما في 27 مايو/ أيار الجاري أول رئيس أمريكي يزور هيروشيما، موقع أول قصف في العالم بالقنابل النووية في 6 أغسطس/ آب عام 1945.
وقصفت مدينة ناجاساكي بعدها بثلاثة أيام.
وكان أوباما حصل عام 2009 على جائزة نوبل للسلام لجعل عدم الانتشار النووي محورا رئيسيا لبرنامجه.
وسيزور أوباما هيروشيما بعد حضور اجتماع لقادة مجموعة الدول السبع الكبرى في طوكيو وكانت الزيارة موضوعا لمناقشات ساخنة في البيت الأبيض خشية أن تقابل بانتقادات في الولايات المتحدة إذا ما اعتبرت اعتذارا.
ويرى أغلب اليابانيين أن قصف المدينتين لم يكن له ما يبرره في حين يرى كثيرون في الولايات المتحدة أن القصف أدى إلى تقصير أمد الحرب وأنقذ أرواح كثيرين من رجال الجيش الأمريكي.
واليوم الخميس، قال تيرومي تاناكا الذي كان عمره 13 عاما عند قصف ناجاساكي إنه يرحب بالاعتذار عن المعاناة الإنسانية، ورغم أنه لم يصب بسوء فما زال يذكر كيف كان يبحث وسط المدينة المحترقة وأكوام الجثث عن أقاربه.
لكن تاناكا الذي يرأس مؤسسة وطنية للناجين من القصف الذري، قال في مؤتمر صحفي إن الإصرار على اعتذار عام يمثل مجازفة بالتشويش على الهدف النهائي المتمثل في نزع السلاح النووي.
وسببت القنبلة التي ألقيت على هيروشيما في مقتل الآلاف على الفور وبلغ عدد القتلى 140 ألفا بنهاية العام. وفي ناجاساكي قتل نحو 27 ألفا على الفور وحوالي 70 ألفا بنهاية العام.
وقد استسلمت اليابان بعد 6 أيام من قصف ناجاساكي.
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز