رئيسة وزراء بريطانيا تغادر منصبها في وقت لاحق الشهر الجاري
تريزا ماي قالت إنها أخطأت في تقدير حجم المعارضين داخل البرلمان لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، الجمعة، إنها ستغادر منصبها في وقت لاحق من الشهر الجاري بمزيج من الكبرياء والإحباط بعد فشلها في الحصول على تأييد برلمان بلادها لاتفاق بريكست.
- وزير العدل البريطاني: البرلمان سيجد حلا لمنع بريكست دون اتفاق
- جونسون يقر بحاجة لندن لدعم أوروبي إذا تم بريكست دون اتفاق
وأضافت ماي، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنها أخطأت في تقدير حجم المعارضين داخل البرلمان لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وفي 24 مايو/أيار الماضي، أعلنت ماي أنها ستستقيل في السابع من يونيو/حزيران 2019 في خطاب بعد فشلها في الحصول على تأييد برلمان بلادها لتفعيل خروج بريطانيا من التكتل، حيث كان من المقرر تنفيذ الخطوة في 29 مارس/آذار الماضي، غير أنه تم إرجاء الموعد إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، جراء الأزمة التي أثارها اتفاق الخروج بصفوف الطبقة السياسية بالبلاد.
وحينها قالت ماي في خطاب إعلان الاستقالة: "أصبح من الواضح لي الآن أن مصلحة البلاد تقتضي وجود رئيس وزراء جديد ليقود هذه الجهود، لذا أعلن اليوم أنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين يوم الجمعة السابع من يونيو".
وهناك الكثير من السيناريوهات التي تنتظر بريطانيا في ظل غموض الموقف، وتشمل الخروج بموجب اتفاق أو بدون اتفاق وإجراء انتخابات أو استفتاء ثان قد يؤدي في النهاية إلى التراجع عن قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي نتج عن استفتاء 2016.