مقتل 3 عناصر من الأمن الأفغاني في هجوم على فندق غرب البلاد
رئيس مجلس ولاية بادجيس عزيز بك يقول إنه تم إجلاء الأطفال من المدارس المجاورة للفندق.
قُتل ثلاثة عناصر أمن على الأقل، السبت، بعد أن اقتحم مجهولون فندقا في ولاية بادجيس غرب أفغانستان.
وقال رئيس مجلس ولاية بادجيس عزيز بك لوكالة "فرانس برس" إن المهاجمين دخلوا فندقا وهم يتبادلون إطلاق النار مع قوات الأمن.
وأوضح أنه تم إجلاء الأطفال من المدارس المجاورة وأن دوي انفجارات يُسمع في المدينة.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي إن مجموعة من الانتحاريين دخلوا فندقا وأطلقوا النار على المدنيين.
وأوضح أن الشرطة فرضت طوقا أمنيا حول الفندق.
وقال شاهد عيان يدعى هارون أمير إن المهاجمين هاجموا أولا نقطة تفتيش تابعة للشرطة وبعدها دخلوا الفندق.
وتابع أمير لـ"فرانس برس": "الفندق يقع بالقرب من مركز قيادة الشرطة، وأنهم يتبادلون إطلاق النار مع الشرطة".
وقتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب 40 آخرون في إقليم ننكرهار شرقي أفغانستان، أمس الجمعة، جراء تفجير انتحاري في حفل زفاف.
وقال عطاء الله خوجياني، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن "صبيا فجّر ما يحمله من متفجرات داخل منزل قيادي موالٍ للحكومة في ضاحية باتشيرجام".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على حفل الزفاف، لكن تنظيم داعش الإرهابي نفّذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية والهجمات التي استهدفت مكاتب حكومية ومدارس ومنظمات إغاثة في السنوات الأخيرة في مدينة جلال أباد أكبر مدن إقليم ننكرهار.
وكانت حركة طالبان قتلت، الشهر الماضي، ما لا يقل عن 26 من أعضاء جماعة موالية للحكومة في شمال أفغانستان.
وتكثف حركة "طالبان" من عملياتها وهجماتها المسلحة ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية الموجودة في البلاد بهدف تحسين وضعها التفاوضي للتوصل إلى اتفاق سلام يمهد الطريق لمشاركة طالبان في الحكومة المقبلة.