وزير الطاقة السعودي يكشف عن توقيت الطرح الأولي لأرامكو
قال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، إنه من المحتمل إجراء الطرح العام الأولي لأرامكو خلال عام 2020.
قال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، الخميس، إنه من المحتمل إجراء الطرح العام الأولي لأرامكو خلال عام 2020.
وقال الفالح لرويترز بعد اجتماع مع وزير النفط الهندي دارمندرا برادان: "نحن بالطبع ندعو المجتمع الدولي وأجرينا مباحثات مع الوزير برادان اليوم بشأن ضرورة أن تضطلع الهند أيضا بدورها في تأمين الملاحة الحرة بالروابط البحرية التي تنقل الطاقة إلى بقية العالم".
يمثل الطرح العام الأولي لأرامكو حجر الزاوية في خطة (رؤية السعودية 2030) للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الرامية لتنويع اقتصاد السعودية وتقليص اعتماده على النفط.
وفي تصريحات سابقة قال وزير الطاقة السعودي: "لم نتوقف قط عن الحديث بشأن الطرح الأولي"، مشيرا إلى استحواذ أرامكو على 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مقابل 69.1 مليار دولار، بجانب بيع سندات في الآونة الأخيرة بقيمة 12 مليار دولار، باعتباره السبب الرئيسي وراء تأجيل الطرح الأولي.
ومطلع شهر يوليو/تموز الجاري، قالت بلومبرج، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن أرامكو السعودية أجرت محادثات في الآونة الأخيرة مع مجموعة من بنوك الاستثمار، لبحث الأدوار في طرحها العام الأولي المحتمل.
من جهة أخرى، دعا الفالح المستوردين العالميين إلى تأمين شحناتهم من الطاقة التي تمر عبر مضيق هرمز.
يأتي ذلك وسط التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليا عقب احتجاز قوات إيرانية ناقلة ترفع العلم البريطاني في الخليج الأسبوع الماضي.
وتابع وزير الطاقة السعودي أن بلاده مستعدة لتلبية الطلب الهندي لإمدادات إضافية من النفط.
وتعد الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، وأظهرت بيانات ملاحية أن استهلاك الهند من النفط السعودي خلال الأشهر من نوفمبر/تشرين الأول 2018 حتى مايو/أيار 2019 ارتفع بنسبة 11% إلى 804 آلاف برميل يومياً.
ونفى وزير الطاقة السعودي ما أثير عن توقف المحادثات بين ريلاينس وأرامكو بخصوص حصة أقلية في مصفاة هندية، معبرا عن تفاؤله بشأن إبرام اتفاق بين أرامكو وريلاينس إندستريز.
وأشار "الفالح" إلى أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين لا تؤثر على الطلب النفطي إلى حد كبير، قائلا إن الطلب الحالي على النفط متين بدرجة معقولة.
وعبر وزير الطاقة السعودي عن أمله في زيادة طاقة خط أنابيب شرق-غرب إلى 7 ملايين برميل يوميا خلال عامين.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4yNiA= جزيرة ام اند امز