"الصحة العالمية" تؤكد ظهور "زيكا" في إفريقيا للمرة الأولى
المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا، قالت إنها لا توصي بفرض قيود صارمة على السفر في محاولة وقف انتشار المرض.
قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن فحوصا أظهرت أن عدوى زيكا الفيروسية التي ظهرت في جزر الرأس الأخضر هي نفس السلالة المرتبطة بحدوث تشوهات للمواليد في البرازيل.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا: "النتائج مقلقة لأنها دليل جديد على أن العدوى تنتشر إلى ما أبعد من أمريكا الجنوبية وتقف على أعتاب إفريقيا."
وأضافت "هذه المعلومات ستساعد الدول الإفريقية على إعادة تقييم مستوى الخطر لديها ورفع مستويات الاستعداد."
واكتشف زيكا لأول مرة في إفريقيا عام 1947 وحتى العام المنصرم كان يعتقد أنه يسبب فقط أعراضا بسيطة دون وجود علاقة معروفة له بتشوهات المخ أو المواليد.
وتعرف باحثون على سلالتين واضحتين في 2012 وهما إفريقية وآسيوية.
وحتى الثامن من مايو/ أيار كانت هناك 7557 حالة اشتباه إصابة بالفيروس في الرأس الأخضر الواقعة على مسافة نحو 570 كيلومترا إلى الغرب من السنغال، وتحتفظ بعلاقات تاريخية مع البرازيل.
وإلى أن تمكن معهد باستير في السنغال من التعرف على سلالة الفيروس، لم يكن من المؤكد إذا كان انتشار العدوى بسبب النوع الإفريقي أو الآسيوي الذي انتشر في البرازيل ودول أخرى في أمريكا اللاتينية.
وقالت مويتي إنها لا توصي بفرض قيود صارمة على السفر في محاولة وقف انتشار المرض بشكل أكبر في إفريقيا لكنها دافعت عن جهود السيطرة على أعداد البعوض والحيلولة دون تعرض الناس للدغ.
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز