5 أسئلة ساخنة على طاولة برشلونة تحدد مستقبل الفريق
مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة تطرح 5 أسئلة على إدارة نادي برشلونة الإسباني تحدد الإجابة عنها مستقبل الفريق خلال الموسم الجديد.
طرحت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة، في مقال نشرته اليوم الجمعة 20 مايو، 5 أسئلة على إدارة نادي برشلونة الإسباني، تحدد الإجابة عنها شكل الفريق ومستقبله خلال الموسم المقبل.
وجاءت أسئلة "فرانس فوتبول" كالتالي:
1) هل يحتاج الفريق إلى تعزيزات؟
بطل الليجا، بطل العالم، مرشح بارز للفوز بكأس الملك، كان "البارسا" على وشك موسم مثالي لولا هزيمته أمام أتليتكو مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وباستثناء صعوبات نهاية الموسم في الدوري المحلي، فإن العملاق الكتالوني قدم أداءً باهرًا طوال موسم 2015-2016.. ومن المرجح ألا يكون برشلونة نشيطًا في سوق الانتقالات من أجل المحافظة على استقرار مجموعته الحالية.
2) هل سيكون لخط الدفاع أولوية في الميركاتو؟
على عكس خطى الوسط والهجوم، ما زال دفاع "البارسا" يعاني من بعض النقائص، وإذا ما أضفنا لذلك تقدم سن معظم المدافعين الحاليين جيرارد بيكي (29 سنة)، وتوماس فيرمالين (31 سنة)، وأدريانو (32 سنة)، وخافيير ماسكيرانو (32 سنة)، وجيريمي ماتيو (33 سنة)، وداني ألفيس (33 سنة)، فإنه يصبح من المنطقي أن يضع "البلوجرانا" كل ثقله المادي في الميزان من أجل التعاقد مع الفرنسي لابورت (أتليتك بيلباو) أو البرزيلي ماركينهوس (باريس سان جيرمان).
3) هل سيصبح نيمار مشكلة؟
شكل ميركاتو "البارسا" يمكن أن يتغير في صورة ما إذا قرّر نيمار الرحيل.. حتى في صورة بقائه فإن النجم البرازيلي يمكن أن يتحول إلى "قنبلة موقوتة" داخل حجرة ملابس الفريق الكتالوني.. فمن غير المؤكّد أن يقبل هذا الأخير بمواصلة لعب دور ثانوي وراء "البرغوث" ميسي و"العضاض" سواريز، صاحب الـ40 هدفا في الموسم الحالي.
4) هل يقدر سواريز على تسجيل 59 هدفا من جديد؟
40 هدفا في الليجا، 5 أهداف في كأس الملك (في انتظار مباراة النهائي)، هدف وحيد في السوبر الأوروبي، 5 أهداف في مونديال الأندية، و8 أهداف في دوري أبطال أوروبا، سجلها كلها لويس سواريز في موسم 2015-2016.. هذه الإحصائيات الرائعة جعلت من النجم الأوروجواياني أفضل مهاجم في العالم.
ويبدو من المنطقي أن يتساءل البعض حول قدرة هذا الأخير على تكرار هذا الإنجاز خلال الموسم المقبل.
5) هل يكون لويس إنريكي مدربا للبلوجرانا لفترة طويلة؟
تداول 10 مدربين على تدريب البارسا منذ سنة 2000.. ويبدو هذا المعدل مرتفعا نسبيا خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار فترة السنوات الخمس التي قضاها كل من الهولندي فرانك ريكارد والإسباني بيب جوراديولا.
السؤال الذي يطرح نفسه، هل سيقدر لويس إنريكي على البقاء لفترة طويلة على رأس الفريق الكتالوني؟ الإجابة عن هذا التساؤل تبقى مرتبطة بقدرته على تطوير أداء الفريق أو على الأقل المحافظة على المستوى الحالي.