تعرف على الفئة الفلسطينية التي ساندتها الإمارات بـ"3 طرق"
كشف منتدى نظمته مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في أبوظبي، أمس (الأربعاء)، عن امتلاك نحو 30 دولة حول العالم 444 مفاعلاً نووياً.
أعلنت الإمارات عن مساندتها إحدى فئات المجتمع الفلسطيني عبر ثلاث طرق، وهي تشييد المنازل، وتقديم العلاج والتعليم.
هذه الفئة وفقاً لما أوضحته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، هي ذوو الاحتياجات الخاصة. التي أصبحت من أولويات المساعدات الإمارات بحسب تصريح إبراهيم راشد مفوض هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إذ أكد أن "ذوي الاحتياجات الخاصة لهم أولوية في المساعدات التي تقدمها الهيئة لهم، حيث تقف إلى جانبهم في العديد من المجالات خاصة الذين ينتمون إلى الأسر الأشد فقرا ولا يجدون ما يسد حاجتهم".
وذكر أن هيئة الأعمال الخيرية تتواصل مع الشرائح المجتمعية الضعيفة والمهمشة وذوي الإعاقة بشكل خاص وتقدم كفالات مالية لنحو خمسة آلاف شخص منهم .
وأوضح أن الهيئة أقامت مصعدا كهربائيا للمستشفى الأهلي في مدينة الخليل مخصصا لذوي الاحتياجات الخاصة ليستفيد منه المرضى الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة ليسهل تنقلهم في أقسام المستشفى وتقديم العلاج اللازم لهم.. وشيدت منزلا لعروسين من ذوي الاحتياجات الخاصة في بلدة المغير القريبة من جنين وزودته بالأثاث الكامل ليتمكن العروسان من العيش معا بهدوء حيث يعاني العريس من نزيف دماغي أصابه في الصغر وأثر على حياته ويعاني من ضعف في الطرف العلوي الأيمن من رأسه وضعف في الجهة اليسرى من جسده وهو ما أصابه بالشلل بنسبة 60 بالمائة ولا يستطيع العمل نتيجة طبيعة الإعاقة التي يعاني منها، لكن الإعاقة لم تكن مانعا من إتمام زواجه بسبب حالة أسرته الفقيرة حيث يعاني والده من فشل كلوي ولم يتمكن من إتمام زواجه وبلغ أكثر من ثلاثين سنة دون إتمام حياته الزوجية.
وأشار إلى أن الهيئة بادرت إلى تزويد المعاق بكامل أثاث بيته ونقلته مع عروسه إلى مسكنه قبل يوم واحد من حفل زفافه.. كما خصت ذوي الاحتياجات الخاصة بمواد التموين بعدما زودت أكثر من عشرين عائلة من هؤلاء بكميات من زيت الزيتون الذي اشترته الهيئة وسلمت العائلات ما يكفيها خلال عام واحد .
aXA6IDMuMTM1LjIxNC4xNzUg جزيرة ام اند امز