اليمن يمدد إغلاق حدوده بالكامل لاحتواء كورونا
القرار استثنى الرحلات التجارية والإغاثية، شريطة خضوعها لتطبيق التعليمات الصحية، وذلك بناءً على المقترح المقدم من اللجنة الوطنية لمواجهة وباء كورونا
أعلنت الحكومة اليمنية، الأربعاء، تمديد إغلاق كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية حتى إشعار آخر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا الجديد، بعد أيام من اكتشاف أول إصابة مؤكدة في محافظة حضرموت، شرقي البلاد.
جاء ذلك في اجتماع عقده مجلس الوزراء اليمني، عبر الاتصال المرئي، لمناقشة جهود مواجهة فيروس كورونا الجديد، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
واستثنى القرار الرحلات التجارية والإغاثية، شريطة خضوعها لتطبيق التعليمات الصحية، وذلك بناء على المقترح المقدم من اللجنة الوطنية لمواجهة وباء كورونا.
وسيصعّب القرار من معاناة أكثر من 7 آلاف يمني عالق في عواصم عربية مختلفة منذ بدء الحظر على المنافذ اليمنية منتصف مارس/آذار الماضي، وكانوا يأملون في العودة إلى اليمن، قبيل حلول شهر رمضان.
ووفقا للوكالة، فقد ناقش المجلس ملف العالقين في عدد من الدول والمقترحات والرؤى للتعامل مع هذا الملف، وفق عدة مسارات على المستويين الداخلي والخارجي، بما في ذلك آليات التنسيق مع المانحين والقطاع الخاص الوطني ورجال الأعمال في هذا الجانب.
ووجهت الحكومة، اللجنة الوطنية لمواجهة وباء كورونا، برفع تقرير متكامل وعاجل عن أعداد العالقين وأماكن وجودهم، والآليات الممكن اتباعها للتعامل معهم سواء فيما يتعلق بإعادتهم واخضاعهم للحجر الصحي وتجهيز الأماكن المعدة لذلك، او تقديم مساعدات، وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والمغتربين.
وفيما يخص الحالة الوحيدة المصابة بفيروس كورونا، أكدت الحكومة أن الفحوصات التي أجراها فرق منظمة الصحة العالمية على المخالطين للحالة في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت، جميعها سلبية ولم تظهر عليها أي أعراض بالمرض.