ضغوطات من قبل المحافظ تهبط بمؤشرات البورصة الكويتية الثلاثة

سوق الكويت للأوراق المالية ينهي تداولاته اليوم الأحد على انخفاض مؤشراته الثلاثة الرئيسية بسبب افتقاد المحفزات الفنية

أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته اليوم الأحد على انخفاض مؤشراته الثلاثة الرئيسية بسبب افتقاد المحفزات الفنية وبعض الشائعات والضغوطات البيعية التي صاحبت أسهم كثيرة في شتى القطاعات.
ونزل المؤشر السعري للسوق 0.13 % إلى 5317.03 نقطة فيما تراجع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية بنسبة مماثلة ليغلق عند 829.84 نقطة.

وشهدت جلسة اليوم تداولات ضعيفة، حيث لم تكن القيمة النقدية في مستوياتها، ومن المتوقع أن تظل على هذا النحو المتراجع الى ما بعد شهر رمضان نظرا لتردد البعض في الولوج في أي أوامر قد تحمل مخاطرة.

 حيث بلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 7.5 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 99 مليون سهم تمت عبر 2413 صفقة.

وجاء ذلك في وقت كانت فيه تحركات بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية تتسم بالحذر وفي اتجاهات بطيئة على الأسهم ما أثر على إقفالات المؤشرات الرئيسية الثلاثة التي أقفلت في المنطقة الحمراء.

وكان لافتا استمرار إيقاف نحو 20 شركة لأسباب مختلفة أثر في المسار السلبي الذي مرت به وتيرة الحركة خلال اليوم علاوة على العزوف شبه المؤقت من جانب كبار صناع السوق بالدخول على الأوامر رغم أن هناك بعض الأسهم وصلت إلى مستويات مغرية لم تبلغها من قبل ولكنها لم ترق لبعض الصناع ما فتح المجال أمام المضاربات صوب هذه الأسهم، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية.

وبدا واضحا من مجريات الحركة أن كانت هناك بعض الأسهم قد استحوذت على اهتمام المتعاملين رغم الضغوطات وكان من ضمنها شركات (صفوان) و(المعدات) و(بيت الطاقة) و(مينا) و(أدنك)، كما كان الأمر على وتيرته مع شركات احتلت قائمة الأكثر تداولا ومنها ما هو تحت مظلة المجموعات مثل الساحل من مجموعة (الاستثمارات الوطنية) و(هيتس تليكوم) من مجموعة المدينة وكذلك كان لشركات (بتروجلف) و(أدنك) و(الخليجي) و(المعدات) نصيبا من هذا الزخم.

وعلى خلاف ما حصل مع تلك الشركات التي شهدت ارتفاعات فقد كانت هناك شرائح اخرى شهدت تراجعات لأسباب متعددة منها الضغوطات البيعية التي كانت منظمة على بعض فترات ساعات الجلسة منها أسهم شركات (سينما) و(تبريد) و(الكيبل التلفزيوني) و(معادن) و(فلكس) و(مراكز).