تعديل وزاري بالسودان يطيح بـ7 وزراء أبرزهم المالية والصحة والخارجية
مصادر تؤكد لـ"العين الإخبارية" قبول حمدوك استقالة 7 وزراء أبرزهم المالية والصحة والخارجية والطاقة والتعدين والبنية التحتية والنقل
قالت مصادر لـ"العين الإخبارية"، إن رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، قبل استقالة 7 من وزراء حكومته أبرزهم المالية، والخارجية الصحة والطاقة والتعدين.
وأضافت المصادر أن "حمدوك قبل استقالة وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، والطاقة والتعدين عادل إبراهيم".
وتابعت: "حمدوك قبل أيضا استقالة وزير المالية إبراهيم البدوي ووزير البنية التحتية والنقل هاشم طاهر، ووزير الزراعة والموارد الطبيعية عيسي عثمان، والثروة الحيوانية والسمكية علم الدين عبدالله".
وأشارت المصادر إلى أن "حمدوك أقال وزير الصحة الدكتور أكرم علي التوم، بعد رفضه تقديم استقالته".
وكان مصدر حكومي أكد في وقت سابق لـ"العين الإخبارية" أن "كل الوزراء تقدموا باستقالات جماعية وقبل حمدوك بعضها ورفض بعضها".
ويأتي التعديل تنفيذا لوعد رئيس الوزراء السوداني بالاستجابة لمطالب الثوار التي تم تسليمها له في مذكرة غداة مواكب يوم 30 يونيو/حزيران.
وكانت مسيرات مليونية انطلقت في 30 يونيو/حزيران، طالبت باستكمال أهداف الثورة، المتمثلة في القصاص للشهداء، وتشكيل المجلس التشريعي، وتعيين الولاة المدنيين ومحاسبة رموز نظام الإخوان البائد إلى جانب إجراء تعديلات وزراية.
وكان وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح تعهد بقيام الحكومة الانتقالية، بالعمل الجاد لتحويل مطالب مسيرات ذكرى 30 يونيو/حزيران إلى قرارات تنفيذية.
وأشار إلى أن "الحكومة عازمة مواصلة المفاوضات مع قوى الكفاح المسلح المستمرة لمدة 9 أشهر، لتتويجها إلى سلام شامل والتوجه نحو ومعارك البناء".
وشهدت الخرطوم وعدد من المدن السودانية، الثلاثاء قبل الماضي، مسيرات حاشدة إحياء لذكرى 30 يونيو/حزيران التي شكلت إحدى المحطات المهمة في نجاح ثورة ديسمبر/كانون الأول التي أنهت حكم عمر البشير.
وتمكن السودانيون العام الماضي من تحويل 30 يونيو/حزيران من يوم مشؤوم شهد صعود نظام الإخوان إلى السلطة بانقلاب عسكري، إلى يوم سعيد رسموا خلاله ملامح الحكم المدني لبلادهم، بعد أن ملأوا الطرقات في هذا التوقيت عقب حادثة فض الاعتصام.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA= جزيرة ام اند امز