قتيلان و14 مصابا بإطلاق نار في حفل جماعي بنيويورك
قائد الشرطة المؤقت في روتشستر قال إن إطلاق النار وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم حين كان نحو 100 شخص يتجمعون في الحفل.
قتل شخصان وأصيب 14 آخرين بولاية نيويورك الأمريكية، السبت، إثر حادث إطلاق نار بإحدى الحفلات بمدينة روتشستر، تزامناً مع عاصفة غضب لمقتل دانيال برود خنقًا بعد أن ألبسته الشرطة غطاء وجه واقيا.
و"برود" رجل ذو بشرة سمراء يعاني مشكلات نفسية وأوقفته الشرطة في شهر مارس/آذار الماضي وقيدت حركته وألبسته غطاءً واقيا مصمما لحماية عناصرها من بصق الموقوفين لكنه مات اختناقا.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن قائد الشرطة المؤقت مارك سيمونز قوله إن إطلاق النار وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم حين كان نحو 100 شخص يتجمعون في الحفل.
ولا تزال الشرطة الأمريكية تحاول التوصل إلى مطلق النار والدافع وراء الحادث، فيما أكد سيمونز أنه من السابق لآوانه تحديد ما إن أكثر من شخص أو هوية المستهدفين من الحادث.
لكن تأكد مقتل رجل وسيدة، ربما في آواخر سن المراهقة أو بداية العشرينات، خلال الحادث، ومن المستبعد أن تكون إصابات الجرحى "خطيرة"؛ حيث يتلقون العلاج بمستشفيين في نيويورك.
ووصف مسؤول الشرطة الحادث بـ"المأساة"، قائلًا: "أقصد 16 ضحية هو أمر غير مألوف، وبالنسبة لجماعتنا، الذين يمرون بالكثير حاليًا، فإنهم يضطرون للتعامل مع هذه المأساة".
وأضاف: "بدون داعي قرر مجموعة من الأشخاص التصرف بعنف.. هذا أمر مؤسف ومخزي، وسنبذل قصارى جهدنا لتقديم المتورطين إلى العدالة".
وكان سيمونز قد أعرب عن استيائه، في وقت مبكر من السبت، حول تنظيم أحد الأشخاص لحفل كبير وسط هذه الاضطرابات، وهو أمر على ما يبدو يتحدى الحظر المفروض على التجمعات الكبيرة بسبب وباء فيروس كورونا.
واستجاب ضباط الشرطة في مدينة روتشستر لبلاغات بشأن وقوع إطلاق نار، حيث وجدوا نحو 100 شخص يركضون في موقع الحادث.
ووفقاً لسيمونز فإنه قبل البلاغ عن إطلاق النار، لم تكن الشرطة على علم بشأن الحفل، ولم تتلق أي شكاوى من الضجيج، لافتًا إلى عدم احتجاز أي مشتبه فيهم، كما لم يتم الإفصاح عن أسماء الضحايا.