ارتفاع أعداد الإثيوبيين الفارين من المعارك إلى 25 ألف شخص
عبر نحو 25 ألف إثيوبي الحدود إلى السودان المجاور فرارا من الصراع في إقليم تجراي، على ما أعلنت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، فيما قالت الأمم المتحدة إنها تعمل على إيجاد مأوى مناسب لهم.
وقال مفوض السودان لشؤون اللاجئين عبد الله سليمان، "ارتفع عدد اللاجئين الإثيوبيين الذين وصلوا إلى ولايتي القضارف وكسلا حتى السبت إلى 24944 لاجئا".
وقام مفوض السودان لشؤون اللاجئين بجولة في المنطقة الحدودية مع مساعد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان يان هانسمان لمناقشة تدفق اللاجئين.
وقال هانسمان، إن أولوية المفوضية هي تزويد اللاجئين بالمأوى والطعام والمياه ثم نقلهم إلى مناطق بعيدة عن الحدود "لأسباب أمنية".
وأكد أن المفوضية تعمل على إنشاء مخيمات جديدة في السودان للاجئين الإثيوبيين "تتوفر فيها كافة مقومات الحياة.
وأعلن السودان بالفعل أنّه سيؤوي آلاف الإثيوبيين الفارين من الصراع في مخيم أم ركبة، الذي استضاف في الثمانينيات آلاف الإثيوبيين الفارين من المجاعة.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، تدفق لاجئون مرهقون عبر الحدود إلى السودان بعدما ساروا لمدة يومين وسط الحر الشديد وكثير منهم حفاة.
وطالب سليمان المنظمات العالمية والمجتمع الدولي تقديم الدعم للاجئين الفارين لاحتواء الأوضاع التي وصفها بأنها في "تفاقم مستمر".
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها تتوقع زيادة عدد اللاجئين إذا تفاقم الصراع في إثيوبيا المجاورة.
والأحد، تبنّت جبهة إقليم تجراي إطلاق صواريخ سقطت على ما يبدو بجوار مطار عاصمة إريتريا المجاورة.
من جانبه قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن المجتمع الدولي عليه إدانة المذبحة التي ارتكبتها الجبهة بحق المدنيين في منطقة "ماي خضراء" شمالي إثيوبيا.