إسرائيل وكوسوفو.. اتفاق "تاريخي" لإقامة علاقات دبلوماسية
وقعت إسرائيل وكوسوفو مذكرة تفاهم لإقامة علاقات دبلوماسية خلال حفل افتراضي أقيم عبر تقنية الاتصال المرئي"زووم".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي، الذي كان يتحدث من مقر وزارة الخارجية بالقدس، إن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها التوقيع على اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية عير تقنية "زووم".
ووصفت وزيرة خارجية كوسوفو مليزا هاراديناج ستوبلا، في كلمة من كوسوفو، الاتفاق بأنه "يوم تاريخي".
وقالت: "هذا الاتفاق يمثل الأساس لإقامة علاقات قوية مع دولة إسرائيل".
ووقع أشكنازي وستوبلا مذكرة تفاهم إقامة علاقات دبلوماسية ومذكرة تفاهم للتشاور السياسي وأخرى للتعاون الثنائي.
وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إنه سيتم إرسال الاتفاق الموقع عبر البريد الإلكتروني لتوقيعه من قبل الطرفين.
وكانت الولايات المتحدة التي ساهمت بالتوصل إلى هذا الاتفاق حاضرة من خلال المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو بالمر.
وزير الخارجية الإسرائيلي قال: "اليوم نحن نصنع التاريخ ،نحن نقيم علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وكوسوفو واعتقد أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها إقامة علاقات دبلوماسية بين بلدين عبر تقنية زووم".
وأضاف قائلا:"بهذه المناسبة أود أن أشكر الولايات المتحدة الأمريكية على جهودها لإحلال السلام حول العالم وعلى مساعدتها على اتفاقيات السلام ، اتفاقيات ابراهيم ، بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ".
وتابع أشكنازي: "الاتفاقيات التي تم إبرامها تعكس التغيير في المنطقة بما في ذلك الاتفاق بين إسرائيل وكوسوفو وهي خطوة أخرى مهمة وتاريخية".
وأشار إلى انه تلقى اليوم طلبا رسميا "لافتتاح سفارة بالقدس وقد وافقت عليها فورا واتطلع لأن يتم افتتاحها قريبا جدا".
وأعرب اشكنازي عن أمله بتوصل إسرائيل وكوسفو إلى اتفاقيات تعاون في المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية وغيرها.
ووجه اشكنازي ونظيرته في كوسوفو الشكر للولايات المتحدة الأمريكية على دورها في التوصل إلى هذا الاتفاق.
وقالت ستوبلا " لقد انتظرت كوسو فترة طويلة لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وفي هذا اليوم التاريخي نحن نسجل فصلا جديدا في العلاقات بين بلدينا".
وأضافت قائلة: "اليوم أصبحت إسرائيل الدولة رقم 117 التي تعترف بدولة كوسفو كدولة مستقلة ذات سيادة واليوم نبدأ رحلة علاقاتنا كدولتين صديقيتين".