إعادة سجن المشتبه به الرئيسي في هجوم كنيس باريس عام 1980
محكمة فرنسية تقرر إعادة سجن اللبناني الكندي حسن دياب، المشتبه به الرئيسي في الهجوم على كنيسة يهودية في شارع كوبرنيك في باريس عام 1980.
أمرت محكمة فرنسية، أمس الثلاثاء، بإعادة سجن اللبناني الكندي حسن دياب، المشتبه به الرئيسي في الهجوم على كنيسة يهودية في شارع كوبرنيك في باريس عام 1980، بعدما أفرج عنه قبل 10 أيام بقرار قضائي.
ويتهم القضاء الفرنسي دياب (62 عامًا) بأنه اشترى دراجة نارية ووضع متفجرات في حقائب قبل تركها قرب كنيسة شارع كوبرنيك في باريس مساء الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 1980 قرب جادة الشانزيليزيه، في هجوم أسفر عن 4 قتلى ونحو 40 جريحًا.
واعتقل دياب في منزله في ضاحية في مدينة أوتاوا في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 بطلب من السلطات الفرنسية، التي تتهمه بأنه عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وسلمته السلطات الكندية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 إلى السلطات الفرنسية.
وفي 12 مايو/أيار الحالي، أذن قاض بالإفراج عن دياب بسند إقامة في باريس ومراقبة إلكترونية، لكن النيابة العامة استأنفت القرار.
وأشار القاضي في قراره إلى "شكوك" في مسألة أساسية ألا وهي معرفة ما إذا كان حسن دياب موجودًا في فرنسا يوم وقوع الاعتداء، وذلك بعد جلسات استماع له في يناير/كانون الثاني ولزوجته بعد ذلك.
ودياب أستاذ العلوم الاجتماعية سابقًا في جامعة أوتاوا، نفى باستمرار تورطه في الإعداد لهذا الهجوم أو تنفيذه. وهو متهم بالقتل ومحاولات القتل وتخريب ممتلكات في إطار عصابة ارهابية.
وقال محاميه وليام بوردون بعد قرار محكمة الاستئناف إن "هذا القرار غير عادل بتاتًا".
من جهته، قال أحد محامي الأحزاب المدنية بيرنار كاهين إنه "استنادًا إلى حيثيات القضية، نحن مقتنعون تماما بأنه مذنب".
aXA6IDMuMTQzLjIxNC4yMjYg جزيرة ام اند امز