البحرية الأمريكية تصادر أسلحة ببحر العرب.. الحوثي الهدف

أعلن الجيش الأمريكي، السبت، مصادرة أسلحة غير مشروعة من سفينة في بحر العرب غير معروفة الوجهة.

وعادة ما تصادر القوات الأمريكية  شحنات أسلحة في نفس المكان تكون في طريقها إلى مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.

وقال الأسطول الخامس الأمريكي، في بيان، إن البارجة "يو إس إس مونتيري" صادرت شحنة أسلحة غير مشروعة من مركب شراعي عديم الجنسية في المياه الدولية لشمال بحر العرب خلال اليومين الماضين.

وأضاف البيان أنه تم اكتشاف الشحنة غير المشروعة أثناء صعود روتيني للتحقق من العلم تم إجراؤه في المياه الدولية وفقًا للقانون الدولي العرفي.

• لــ"توفير الأمن والاستقرار".. "أيزنهاور" و"شارل ديجول" في بحر العرب

ولفت إلى أن مخبأ الأسلحة اشتمل على عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات المتقدمة الروسية الصنع، وآلاف البنادق الهجومية الصينية، ومئات من بنادق رشاشة من طراز PKM ، وبنادق قنص وقاذفات صواريخ.

مؤخرا، أعلن عن عمليات طيران مزدوجة تنفذها حاملتا الطائرات الأمريكية "إيزنهاور" والفرنسية "شارل ديجول" في بحر العرب، لــ"توفير الأمن والاستقرار".

القيادة المركزية الأمريكية أعلنت، مؤخرا، أن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت إيزنهاور" بدأت، الثلاثاء، عمليات طيران مزدوجة مع الحاملة الفرنسية "شارل ديجول" ببحر العرب.

وذكرت القيادة المركزية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أن العمليات المزدوجة بين المجموعتين الضاربتين توضح القدرة العسكرية المشتركة التي عززتها البحرية الأمريكية بعملها إلى جانب نظيرتها الفرنسية لعدة سنوات.

ونقل البيان عن قائد فريق الهجوم للحاملة الأمريكية، الأدميرال سكوت روبرتسون، قوله إن "إيزنهاور و"شارل ديجول" تتشاركان مكانة خاصة في التاريخ، إذ عملت الاثنتان معًا للقتال من أجل الحرية تمام كما عمل القائدان اللذان تحملان اسمهما على ضمان السلام والاستقرار".

وأضاف أنه الآن وبعد مرور أكثر من 70 عامًا، تعيش روح الصداقة والواجب في الرجال والنساء الذين يعملون على متن الحاملتين، مشيرًا إلى أن القوات المشتركة توفر الأمن والاستقرار، وتسلط الضوء أيضًا على "أننا أقوى عندما نعمل معًا لتعزيز الأجواء البحرية الآمنة".

وطبقًا لموقع القيادة المركزية الأمريكية، تتشارك الحاملتان "إيزنهاور" والفرنسية "شارل ديجول" تاريخا طويلا في العمل معًا، بما في ذلك الدعم الجوي للعملية "العزم الصلب" عام 2016، ومجددًا عام 2020 عندما نفذتا عمليات بحرية بالبحر الأحمر.