وزير بريطاني: البقاء في الاتحاد الأوروبي يساعد في هزيمة داعش
وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني توباياس إلوود يرى إن بقاء بلاده في الإتحاد الأوروبي سيساعد في مواجهة داعش
وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني توباياس إلوود يرى إن بقاء بلاده في الإتحاد الأوروبي سيساعد في مواجهة داعش
قال وزير بريطاني ، قبل أقل من شهر على الاستفتاء على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، إن بقاء المملكة المتحدة في الإتحاد الأوروبي يساعد في تمتين العلاقات مع الدول في الشرق الأوسط ومواجهة الإرهاب وداعش.
وأضاف وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، في تصريح نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، الأربعاء، أن بقاء بلاده كعضو قيادي في الإتحاد الأوروبي "أمر ضروري للحفاظ على آلية دعم موحدة وقوية لشركائنا في الشرق الأوسط."
وشدّد الوزير البريطاني على أهمية استمرار بريطانيا بالعمل مع الشركاء في الشرق الأوسط لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، ومواجهة الأنشطة الإرهابية وهزيمة داعش، مضيفا أن "الخروج من الإتحاد الأوروبي يقلل من قدرتنا على العمل مع شركائنا الدوليين".
وأضاف أن "خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي سيشجّع دعاية داعش والتنظيمات الإرهابية بأن الإتحاد الأوروبي الديمقراطي والموحد يتفكّك."
وقال إن "الولايات المتحدة وكل أصدقاء بريطانيا يريدون بقاءنا في الإتحاد الأوروبي، ونتيجة الاستفتاء المزمع إجراؤه حول بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي ستؤثر على سياسة المملكة المتحدة واقتصادها وأمنها وعلاقتها مع الشرق الأوسط."
وأكد الوزير البريطاني أن بلاده ستكون أكثر أمنا بوجودها داخل الاتحاد الأوروبي لما يوفره ذلك من عمل وثيق مع الدول الأخرى في محاربة الجريمة العابرة للحدود والإرهاب، كما أن بريطانيا ستكون أقوى نظرا لإمكانية لعب دور قيادي في واحدة من أكبر المنظمات في العالم مثل الإتحاد الأوروبي مما يساعد في اتخاذ القرارات الكبيرة.
وقال إن "الذين يريدون أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يطلبون منا أن نتجاهل التأثير الدولي الذي سيتركه الخروج من الاتحاد الأوروبي على علاقاتنا مع الدول الأخرى."
aXA6IDE4LjExOS4xOS4yMDUg جزيرة ام اند امز