نووي إيران.. هل تغلق جولة فيينا القادمة باب المفاوضات؟
ست جولات من المباحثات الماراثونية حول نووي إيران، لم يشعر فيها المفاوض الإيراني على ما يبدو باستئناس فيينا.
وبانتظار الجولة القادمة حول ملف طهران النووي، رجّحت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن تكون هذه الجولة هي "الأخيرة".
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي تابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران.
فلدى سؤاله عمّا إذا كانت المفاوضات المقبلة (الجولة السابعة) هي نهاية المحادثات النووية، قال خطيب زاده: "من المتوقع وليس مستبعداً أن تكون الجولة المقبلة هي الأخيرة، وعلينا أن ننتظر لنرى كيف يكون موقف الأطراف الدولية الأخرى بشأن قرارها النهائي".
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، تخوض إيران والقوى الكبرى المنضوية في الاتفاق الموقع عام 2015، مباحثات في العاصمة النمساوية فيينا، سعيا لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، وأعادت حينها فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
وحول إمكانية التوصل للاتفاق مع القوى الدولية في عهد حكومة الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي الذي فاز بالانتخابات مؤخراً، أجاب المتحدث نفسه:"هذه التقارير ليست مؤكدة وليست قريبة من حقيقة المحادثات".
وأكد المسؤول الإيراني على أن "سياسة بلاده كانت ولا تزال واحدة على مر السنين".
وانتهت الجولة السادسة من المفاوضات النووية في فيينا، مساء أمس، حيث كانت تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
واعترف كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، مساء الأحد، أن الجولة المقبلة بين بلاده ومجموعة 4+1 "ستكون صعبة للغاية"، مشيرا إلى أن المفاوضات تقترب من نهايتها بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي
وانتهكت إيران عدة مرات الاتفاق النووي كان أشدها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمائة، وتشترط التراجع عن هذه الانتهاكات برفع كافة العقوبات الأمريكية.