تصاعد التوتر.. رسائل أمريكية لروسيا وإيران
وجهت واشنطن على لسان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، عدة رسائل إلى روسيا وإيران وسط حالة التصعيد بشأن أوكرانيا وبرنامج طهران النووي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن واشنطن مستعدة برد حاسم إن أرادت روسيا اختيار سيناريو غزو أوكرانيا.
وتابع مستشار الرئيس الأمريكي، لشبكة "سي بي إس" الأحد قائلا: "نتشاور من كثب" مع حلفاء واشنطن و"سنكشف المزيد عن الخطوات الدبلوماسية التالية مطلع الأسبوع المقبل".
وأضاف سوليفان قائلا "لكن المهم أننا مستعدون لكل الاحتمالات.. إذا أرادت روسيا الاستمرار في المسار الدبلوماسي، فنحن مستعدون تماما لذلك، جنبا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا. وإذا اختارت روسيا طريق الغزو والتصعيد، فنحن مستعدون لذلك أيضا برد حازم".
وبشأن الهجوم الإلكتروني على مؤسسات في أوكرانيا، وقال جيك سوليفان في هذا الصدد: "لن أفاجأ على الإطلاق إذا اتضح أن روسيا مسؤولة".
وأردف المسؤول الكبير في البيت الأبيض قائلا: "لم نحدد بعد المسؤولين عن هذا الهجوم"، مضيفا "نعمل جاهدين لتحديد المسؤول".
وحذر من أنه "إذا اتضح أن روسيا هي التي تستهدف أوكرانيا بهجمات إلكترونية وإذا استمر ذلك في المستقبل، فسنعمل بالطبع مع حلفائنا على استجابة مناسبة".
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى أن بلاده حذرت منذ "أشهر" من احتمال أن يستخدم الروس القرصنة الإلكترونية للدفع إلى مزيد من "التصعيد في أوكرانيا".
مستشار الأمن القومي الأمريكي، قال : "هذا جزء من استراتيجيتهم، لقد فعلوا ذلك في الماضي في سياقات أخرى".
وتتهم واشنطن موسكو بحشد نحو مئة ألف عسكري على الحدود الأوكرانية والرغبة في إيجاد "ذريعة" لشن غزو محتمل.
لكن الكرملين جدد الأحد التأكيد أنه لا يريد "القيام بعمل عسكري"، محذرا في الآن نفسه من "ردود" إذا لم يوافق حلف شمال الأطلسي على تعديل سلوكه العسكري في جوار روسيا.
وفي شأن نووي إيران، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن هناك تصميما أمريكيا على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيرا إلى أن واشنطن تؤمن أن الدبلوماسية هي أفضل الطرق لذلك.
aXA6IDE4LjExOC4yOC4yMTcg جزيرة ام اند امز