نائب رئيس "السيادة" السوداني في أديس أبابا
وصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، السبت، إثيوبيا في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وتعد هذه أول زيارة لمسؤول سوداني رفيع منذ توتر العلاقات بين البلدين بسبب الخلافات الحدودية في منطقة الفشقة المتنازع عليها بينهما.
ومن المنتظر أن يبحث محمد حمدان دقلو، مع المسؤولين الإثيوبيين، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين في المجالات كافة.
وقبل أسبوعين، اختتم وفد سوداني من ولاية النيل الأزرق السودانية الحدودية، زيارة لإقليم بني شنقول جومز الإثيوبي، بتوقيع مذكرة تفاهم أمنية واقتصادية، وذلك في أول زيارة من نوعها بعد توترات حدودية بين البلدين.
وكانت السلطات السودانية أغلقت معبر القلابات الحدودي الرابط بين السودان وإثيوبيا، في مدينة المتمة في أعقاب اختفاء قائد منطقة القلابات العسكرية أثناء ملاحقته مليشيات إثيوبية اختطفت 3 أطفال سودانيين من داخل الحدود.
وشهدت العلاقة بين الخرطوم وأديس أبابا توترات على خلفية إعادة انتشار الجيش السوداني في مناطق تعتبرها إثيوبيا جزءا من أراضيها، في أزمة تخللتها مناوشات مسلحة، فيما وصلت المفاوضات بين العاصمتين حول سد النهضة لطريق مسدود.
وفي ملف سدالنهضة، يتعلق الأمر بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول تشغيل وإدارة السد الذي تقول أديس أبابا أنه لا يحمل أي أضرار على السودان ومصر، فيما يصر البلدان على أنه يحمل أضرارا عليهما.