"مجموعة السبع" تخصص 3.6 مليار دولار لمواجهة الإرهاب والهجرة في العراق
مجموعة السبع توافق على جمع 3.6 مليار دولار في شكل حزمة مساعدات للعراق، لمساعدة بغداد في مكافحة الإرهاب ومعالجة أسباب الهجرة.
وافق قادة مجموعة الدول الصناعية السبع على جمع 3.6 مليار دولار في شكل حزمة مساعدات للعراق، حيث يهدف هذا التمويل جزئيًّا إلى مساعدة البلاد في مكافحة الإرهاب ومعالجة أسباب الهجرة، وفقًا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال القادة، في بيان مشترك، اليوم الجمعة، إن هذا التمويل يهدف في المقام الأول إلى دعم جهود العراق "للتعامل مع تحدياته المالية وتعزيز اقتصاده عبر الإصلاحات" بالتنسيق مع المؤسسات الدولية ومن بينها صندوق النقد الدولي.
وذكرت ميركل أن التمويل سيتضمن 500 مليون يورو (560 مليون دولار) في شكل ائتمان كانت ألمانيا قد أعلنته قبل عدة أسابيع.
وأوضح البيان، أن زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اتفقوا على الحاجة إلى استجابة دولية للتعامل مع أزمة الهجرة واللاجئين مع الالتزام بزيادة التمويل داعين إلى توفير المزيد من القنوات القانونية للهجرة.
وناقش الزعماء الذين يجتمعون في منتجع إيسي شيما الياباني أيضًا التحديات الاقتصادية في قمتهم التي استمرت يومين إلى جانب البؤر الساخنة المضطربة التي تشمل روسيا وبحر الصين الجنوبي.
وضغط الاتحاد الأوروبي الذي يحضر أيضًا اجتماع مجموعة السبع بناء على الدعوة التي وجهت له إلى جعل الهجرة من أولويات اجتماع الدول الصناعية الكبرى. ويواجه الاتحاد تدفقًا للمهاجرين بلغ أكثر من مليون مهاجر وصلوا أوروبا العام الماضي.
ويدعو البيان المشترك المؤسسات المالية الدولية والجهات المانحة لزيادة مساعداتها، بينما طالب البنك الدولي إلى تطوير أدواته للدول التي تستضيف لاجئين ورحب بجهود بنك الاستثمار الأوروبي.
كما حذر قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى من أن التصويت في استفتاء لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف يهدد نمو الاقتصاد العالمي.
وجاء في بيان لقادة مجموعة السبع أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعكس الاتجاه نحو تجارة واستثمار عالميين على نحو أكبر وكذلك فرص العمل التي ستتوفر من وراء ذلك"، وفقًا لمصدر في الاتحاد الأوروبي.
وتجتمع مجموعة الدول الصناعية الكبرى سنويًّا لتحديد الأولويات العالمية والسعي نحو نهج مشترك للتعامل مع التحديات الرئيسية.
وتستهدف خطة مكافحة الإرهاب، التي وضعت في أعقاب هجمات في مدن بينها باريس وبروكسل وإسطنبول، أنشطة تمويل الإرهاب والتطرف وتدعو إلى تبادل أكبر للمعلومات بين الدول، وفقًا لمصادر في الاتحاد الأوروبي.
وتتألف مجموعة السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، مع حضور من جانب الاتحاد الأوروبي.
وعقب القمة مباشرة، سيتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى هيروشيما، ليصبح بذلك أول رئيس في السلطة يزور تلك المدينة اليابانية التي ألقت عليها واشنطن قنبلة ذرية في الأسابيع الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OCA= جزيرة ام اند امز