"مالك نادي تشيلسي" في مرمى العقوبات الأوروبية ضد روسيا
فرض الاتحاد الأوروبي، الإثنين، عقوبات على رجال أعمال روس جدد بينهم رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي.
وقال دبلوماسيان، لوكالة فرانس برس الإثنين، إن هذه العقوبات ضد الطبقة الثرية النافذة في روسيا تعد آخر حزمة عقوبات تستهدف الروس الذين ترى بروكسل أنهم يدعمون الهجوم ضد أوكرانيا.
وسيضاف أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي لكرة القدم وغيره من الشخصيات إلى قائمة الأفراد الذين يمكن أن تتم مصادرة أصولهم في الاتحاد الأوروبي بما يشمل اليخوت والمنازل الفخمة ويحظر عليهم دخول دول التكتل، وفق الدبلوماسيين.
وكان وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف قد قال إن العقوبات جمدت 300 مليار دولار من أصل 640 مليارا من احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية.
وقال سيلوانوف في مقابلة مع التلفزيون الحكومي إن الغرب يمارس ضغوطا على الصين للحد من تجارتها مع روسيا ومن أجل منع موسكو من الوصول إلى جزء من الاحتياطيات التي تحتفظ بها باليوان الصيني.
وأضاف: "لكنني أعتقد أن شراكتنا مع الصين ستظل تسمح لنا بالحفاظ على التعاون الذي حققناه ولن نحافظ عليه فحسب بل سنعززه".
ونسبت وكالة الإعلام الروسية لسيلوانوف القول إن روسيا ستفي بالتزاماتها المتعلقة بالديون الحكومية وستدفع بالروبل لأصحاب الديون حتى يتم إلغاء تجميد احتياطيات الدولة.
ومطلع شهر مارس/آذار الجاري، دخلت عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة باستبعاد 7 مؤسسات مالية روسية من شبكة الاتصالات المصرفية "سويفت".
وبحسب الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، شملت قائمة البنوك المستبعدة ثاني أكبر بنك في روسيا "في تي بي" وبنوك "أوتكريتي" و"نوفيكومبنك" و"برومسفيازبنك" و"روسيا بنك" و"سوفكومبنك" و"فنيشيكونومبنك".
ويقع مقر "سويفت" (جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك) في بلجيكا، وتربط بين أكثر من 11 ألف بنك ومؤسسة مالية وشركة حول العالم.
فيما أعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على واردات النفط والغاز الروسية، فيما أعلنت المملكة المتحدة حظرا تدريجيا لواردات النفط.