فيديو.. أوروجواي تصطحب الإكوادور إلى مونديال 2022
تأهلت أوروجواي والإكوادور إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر لتنضمان إلى البرازيل والأرجنتين في التأهل المباشر عن أمريكا الجنوبية.
وفازت أوروجواي 1-صفر على بيرو فيما خسرت الإكوادور 1-3 أمام باراجواي ليصبح رصيد كل منهما 25 نقطة قبل جولة واحدة من النهاية.
وواصل منتخب أوروجواي انتفاضته في التصفيات وحقق انتصاره الثالث على التوالي ليرفع رصيده إلى 25 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف الإكوادور التي استفادت من هذه النتيجة وتأهلت أيضا للمونديال رغم الهزيمة الثقيلة 1-3 أمام باراجواي.
وتجمد رصيد المنتخب البيروفي عند 21 نقطة في المركز الخامس ليدخل في صراع قوي مع كولومبيا (20 نقطة) وتشيلي (19 نقطة) على المركز الخامس الذي يتأهل صاحبه للملحق العالمي بالتصفيات أمام منتخب آسيوي.
وحسم منتخب أوروجواي المباراة بهدف نظيف سجله جورجيان دي أرسكايتا في الدقيقة 42 ليكون الفوز الثالث على التوالي بعد 4 هزائم متتالية في التصفيات الحالية.
وأصبح منتخب أوروجواي هو المنتخب الرابع من أمريكا الجنوبية الذي يتأهل إلى النهائيات المقررة في قطر حيث سبقه منتخبا البرازيل والأرجنتين كما رافقه اليوم منتخب الإكوادور.
ويخوض منتخب أوروجواي النهائيات للمرة الرابعة على التوالي والرابعة عشرة في تاريخه، علما بأن الفريق توج باللقب العالمي مرتين في عامي 1930 و1950.
شاهد فيديو أهداف وملخص مباراة أوروجواي وبيرو في تصفيات كأس العالم 2022
الإكوادور تتأهل رغم الهزيمة بالثلاثة أمام باراجواي
وتأهل منتخب الإكوادور إلى كأس العالم رغم هزيمته الثقيلة 1-3 أمام مضيفه منتخب باراجواي.
وتجمد رصيد منتخب الإكوادور عند 25 نقطة لكنه حافظ على موقعه في المركز الثالث بجدول التصفيات بفارق الأهداف فقط أمام منتخب أوروجواي.
ورفع منتخب باراجواي رصيده إلى 16 نقطة ليتقدم إلى المركز الثامن في جدول التصفيات بفارق نقطة واحدة أمام بوليفيا، ولكن منتخب باراجواي فقد رسميا فرصة المنافسة على أحد مقاعد المونديال قبل مباريات هذه الجولة.
وأنهى منتخب باراجواي الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما روبرت موراليس في الدقيقة العاشرة وبييرو هينكابي لاعب الإكوادور بطريق الخطأ في مرمى فريقه مع نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني سجل ميجيل ألميرون الهدف الثالث لباراجواي في الدقيقة 54 فيما أحرز جوردي كايسيدو الهدف الوحيد للإكوادور من ضربة جزاء في الدقيقة 85 .
وأنهى منتخب باراجواي المباراة بعشرة لاعبين لطرد اللاعب بلاس ريفيروس في الدقيقة 88 لنيله الإنذار الثاني في اللقاء.
شاهد فيديو أهداف وملخص مباراة باراجواي والإكوادور في تصفيات كأس العالم 2022
البرازيل تواصل الإبداع
وفي سياق متصل، واصل المنتخب البرازيلي انطلاقته المميزة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر ، وفاز على نظيره التشيلي برباعية نظيفة بالجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة من التصفيات.
وعلى استاد "ماراكانا" العريق في ريو دي جانيرو ، لقن المنتخب البرازيلي ضيفه التشيلي درسا قاسيا وألحق به هزيمة ثقيلة برباعية نظيفة ليحافظ راقصو السامبا على سجلهم خاليا من الهزائم في هذه التصفيات حتى الآن.
ورفع المنتخب البرازيلي رصيده إلى 42 نقطة في صدارة جدول التصفيات بفارق 7 نقاط أمام نظيره الأرجنتيني علما بأن الفريقين تأهلا مبكرا إلى النهائيات قبل مباريات هذه الجولة.
وتجمد رصيد منتخب تشيلي عند 19 نقطة ليتراجع إلى المركز السابع بفارق نقطة خلف كولومبيا ويشتعل الصراع بين الفريقين ومنتخب بيرو (21 نقطة) على المركز الخامس الذي يتأهل صاحبه للملحق العالمي أمام خامس التصفيات الآسيوية.
وترجم المنتخب البرازيلي تفوقه التام في الشوط الأول إلى هدفين متأخرين سجلهما نيمار دا سيلفا وفينيسيوس جونيور في الدقيقتين 44 من ضربة جزاء والأولى من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.
وفي الشوط الثاني، أضاف البديل فيليب كوتينيو الهدف الثالث للسامبا من ضربة جزاء في الدقيقة 72 فيما أحرز البديل الآخر ريتشارلسون الهدف الرابع للفريق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وفرض المنتخب البرازيلي هيمنته على مجريات اللعب في المباراة منذ الدقيقة الأولى حيث حاصر ضيفه التشيلي في منطقة الجزاء معظم الوقت.
ورغم التفوق الواضح للمنتخب البرازيلي في الشوط الأول، توالت الفرص الضائعة من لاعبيه نيمار وفينيسيوس جونيور.
وأجاد دفاع تشيلي التصدي للمحاولات البرازيلية في عدة مرات فيما تكفل حارس المرمى كلاوديو برافو بباقي التصديات.
ورغم توالي الفرص الضائعة من نجوم السامبا ، لم يظهر منتخب تشيلي محاولات جادة لرد الفعل وإنما ندرت هجمات الفريق وافتقدت للخطورة المطلوبة مع حاجة الفريق للفوز أو التعادل على الأقل في هذه المباراة.
وأسفر الضغط البرازيلي أخيرا عن ضربة جزاء للفريق في الدقيقة 41 عندما عرقل ماوريسيو إيسلا المهاجم البرازيلي نيمار داخل منطقة الجزاء.
ووسط اعتراضات لاعبي تشيلي على ضربة الجزاء، لجأ الحكم لنظام حكم الفيديو المساعد (فار) للتأكيد على صحة القرار.
وسدد نيمار ضربة الجزاء على يمين الحارس برافو مسجلا هدف التقدم للسامبا في الدقيقة 44 .
ولم يهدأ طوفان الهجوم البرازيلي في نهاية هذا الشوط وإنما واصل راقصو السامبا الضغط على الدفاع التشيلي حتى سجل فينيسيوس جونيور الهدف الثاني للفريق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.
وجاء الهدف اثر هجمة سريعة منظمة انطلق فيها أنتوني بالكرة ثم مررها باتجاه جونيور المندفع داخل منطقة الجزاء ، وترك نيمار الكرة تمر إلى جونيور ليهيئها الأخير لنفسه بهدوء ويسددها إلى داخل المرمى وينهي الشوط لصالح السامبا بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى مارتن لاسارتي المدير الفني لمنتخب تشيلي تغييرا تنشيطيا بنزول إنزو روكو بدلا من خواكين مونتيسينوس.
وباغت منتخب تشيلي مضيفه البرازيلي بهدف تجديد الأمل، والذي سجله النجم الشهير أرتورو فيدال في الدقيقة 47. واحتج لاعبو البرازيل على الهدف بسبب لمسة يد على البديل مونتيسينوس الذي مرر الكرة إلى فيدال.
وبالفعل، ألغى الحكم الهدف بعد الرجوع لتقنية (فار) حيث تأكد الحكم من تسلل فيدال لحظة تمرير الكرة إليه.
ورغم إلغاء الهدف، واصل المنتخب التشيلي محاولاته للعودة في النتيجة ولكن لاعبيه تعرضوا لبعض الخشونة من نجوم السامبا.
وفي المقابل، شكلت هجمات السامبا كثيرا من الخطورة على مرمى برافو لكن دفاع تشيلي نجح مجددا في التصدي لعدد من هذه المحاولات.
وواصل المنتخب البرازيلي محاولاته الهجومية لتسجيل مزيد من الأهداف، ولم يتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء للفريق في الدقيقة 69 إثر هجمة منظمة سريعة اضطر معها الحارس التشيلي برافو للتقدم إلى حدود منطقة الجزاء من أجل التصدي للهجمة لكنه اصطدم باللاعب أنتوني الذي سدد الكرة في نفس الوقت إلى خارج المرمى مباشرة.
وسدد فيليب كوتينيو ضربة الجزاء على يمين الحارس مسجلا الهدف الثالث للسامبا في الدقيقة 72 .
ولم يهدأ طوفان السامبا بعد هذا الهدف وإنما واصل المنتخب البرازيلي هجومه الذي أسفر عن الهدف الرابع بتوقيع البديل ريتشارلسون في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وجاء الهدف بعد هجمة سريعة منظمة للسامبا وتمريرة أمامية إلى ريتشارلسون الذي سيطر على الكرة وراوغ المدافع التشيلي قبل تسديد الكرة في الزاوية البعيدة على يمين الحارس برافو لتستقر الكرة في الشباك قبل نهاية اللقاء.