"الرئاسي اليمني" يتمسك بضبط النفس تجاه خروقات الحوثي
أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن التزام ضبط النفس تجاه خروقات مليشيات الحوثي لما يخدم استمرار الهدنة الأممية، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فرضها الحوثيون.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس الرئاسي اليمني، اليوم السبت، للاطلاع على تقارير بشأن الوضع العسكري والاقتصادي، إضافة الى مستجدات المفاوضات الجارية لإنهاء حصار المليشيات الحوثية عن مدينة تعز، والمحافظات الأخرى.
واستمع مجلس القيادة الرئاسي إلى تقرير من وزير الدفاع، الفريق محمد المقدشي، حول خروقات المليشيات الحوثية للهدنة الأممية على مختلف الجبهات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش والمقاومة.
وأشار تقرير وزير الدفاع إلى أن مليشيات الحوثي مستمرة بدفع المزيد من مسلحيها المغرر بهم الى مناطق التماس المختلفة.
في هذا السياق، جدد التأكيد مجلس القيادة الرئاسي على الالتزام بضبط النفس إزاء خروقات مليشيات الحوثي بما يخدم استمرار الهدنة وتخفيف الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وقدم نائب رئيس المجلس، عثمان مجلي إحاطة، حول جهود الفريق الاقتصادي الحكومي المتواجد في المملكة العربية السعودية، بمشاركة قيادة البنك المركزي اليمني، من اجل استيفاء المتطلبات اللازمة لاستيعاب التعهدات المالية المقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
كما قدم عضو مجلس عبدالله العليمي، إحاطة بمستجدات المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان، حول فتح معابر تعز، وغيرها من المدن الأخرى.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية تتعنت في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة المدعومة من الأمم المتحدة.
ودخلت الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ في 2 إبريل/نيسان الماضي وتستمر حتى 2 يونيو المقبل، حيث استوفت الحكومة اليمنية تنفيذ بنودها الإنسانية عبر تدفق الوقود عبر ميناء الحديدة ورحلات إلى مطار صنعاء فيما لم ينفذ الحوثي أية بند بما فيه رفع حصار تعز وتسليم المرتبات.
وسلم الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، السلطة في أبريل/نيسان الماضي إلى مجلس القيادة الذي يمثّل قوى مختلفة، وذلك في ختام مشاورات الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.