قالت وزارة الدفاع التايوانية، مساء الثلاثاء، إن الصين "تحاول تهديد موانئنا ومدننا الرئيسية بإجرائها تدريبات عسكرية".
وأضافت ردا على إعلان بكين إجراء مناورات عسكرية قبالة سواحل تايوان، أنه:" التدريبات العسكرية الصينية تهدف إلى تخويف مواطنينا".
وتابعت وزارة الدفاع التايوانية:" نحن نراقب عن كثب المناورات العسكرية الصينية قبالة سواحلنا"، مؤكدة أن "جيشنا يمتلك القدرة على حماية أمننا وينبغي على مواطنينا أن يدعموه".
وأكدت الدفاع التايوانية، أن:" 21 طائرة صينية دخلت منطقة الدفاع الجوي التايواني اليوم الثلاثاء".
وقال مسؤولون في تايبيه، إن أكثر من 20 طائرة عسكرية صينية دخلت منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي لتايوان (أديز).
وذلك في تصعيد خطير أثناء زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي المثيرة للجدل للجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها.
وقالت وزارة الدفاع في الجزيرة، وهي حليف للولايات المتحدة، في بيان على تويتر "، إن:" دخلت 21 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي... إلى جنوب غرب منطقة أديز في تايوان في 2 أغسطس/ آب 2022".
ومنطقة "أديز" مختلفة عن المجال الجوي الإقليمي لتايوان لكنها تشمل منطقة أكبر بكثير تتداخل مع جزء من "منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي" التابعة للصين وحتى بعض أجزاء البر الرئيسي.
وتصريحات الدفاع التايوانية تأتي في أعقاب إعلان الجيش الصيني، مساء الثلاثاء، إجراء مناورات عسكرية حول تايوان من 4 أغسطس/آب الجاري إلى 7 من الشهر نفسه، على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
وقالت وزارة الدفاع الصينية: "قواتنا في حالة تأهب قصوى وسننفذ عمليات عسكرية ردًا على زيارة بيلوسي إلى تايوان".
كما قالت المنطقة الشرقية للقيادة العسكرية للجيش الصيني: "سنجري عمليات عسكرية مشتركة حول تايوان بدءًا من مساء اليوم بالتوقيت المحلي".
وأضافت المنطقة الشرقية للقيادة العسكرية للجيش الصيني:" سنجري تدريبات بالذخيرة الحية قبالة الساحل الشرقي لتايوان".
وتعتبر بيلوسي أرفع مسؤول أمريكي منتخب يزور تايوان منذ رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش عام 1997.
وترى الصين أن زيارة مسؤول أمريكي رفيع المستوى، والتي قد تكون الأولى في نحو 25 عامًا، تحمل اعترافا ضمنيا من واشنطن باستقلالية تايوان، والتي تعتبرها الصين جزءا أساسيا من أراضيها.
ورد الفعل التايواني لم يتأخر أيضا عقب وصول بيلوسي، حيث اعتبرت خارجيتها أن الزيارة تظهر دعما "راسخا" من واشنطن.
وقالت الوزارة، في بيان: "نعتقد أن زيارة رئيسة مجلس النواب بيلوسي ستعزز العلاقات الوثيقة والودية بين تايوان والولايات المتحدة، وتعمق أكثر التعاون الدولي بين الجانبين في كافة المجالات".