رسائل تهدئة أمريكية للصين: سندعم تخفيف التوترات بالطرق الدبلوماسية
قال البيت الأبيض، الخميس، إن خطوط الاتصال مع الصين لا تزال مفتوحة على عدة أصعدة، مؤكدا "دعم تخفيف حدة التوترات عبر الطرق الدبلوماسية".
وأدان البيت الأبيض، في بيان له، إطلاق الصين لصواريخ بالقرب من تايوان.
وقال: "نتوقع استمرار الرد الصيني على زيارة بيلوسي في الأيام المقبلة ونحن مستعدون لذلك".
واعتبر أن إجراءات الصين في تايوان تصعيد بارز ضمن محاولاتها لتغيير الوضع الراهن.
ورغم رسائل التهدئة الأمريكية تجاه الصين أشار البيان إلى استمرار بقاء حاملة الطائرات "رونالد ريجان" في بحر الصين الجنوبي لمراقبة الوضع.
لكنه أكد مواصلة دعم الإدارة الأمريكية لجهود السلام عبر ضفتي مضيق تايوان.
وأضاف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أرجأت اختبارات صاروخية عابرة للقارات لتجنب تصعيد مع الصين، مشيرا أن تأجيل الاختبار الصاروخي العابر للقارات لا يؤثر على قدرات الردع النووي.
وتستمر المناورات العسكرية الصينية في المناطق المحيطة بتايوان، عدة أيام، عقب وصول رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه، الثلاثاء.
وعقّب وزير الخارجية الصيني وانج يي، على زيارة بيلوسي مجددا في تصريحات له الخميس، بقوله إن "زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان استفزازية، وكان مخطط لها من قبل الولايات المتحدة".
بدورها، تعهدت رئيسة تايوان تساي إنج ون بالتزام بلادها بالدفاع عن الوضع الراهن وحماية الديمقراطية، مضيفة: "سنعمل مع شركائنا للحفاظ على منطقة المحيطين الهادئ والهندي حرة ومفتوحة".
في المقابل، أكد مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، أن قضية تايوان ليست إقليمية لكنها شأن داخلي صيني.
لكن الحزب الحاكم في تايوان اعتبر أن مناورات الصين العسكرية تجرى بأكثر الطرق الدولية ازدحاما وتمثل تصرفا أحاديا غير مقبول.
وقال إن مناورات الصين العسكرية ليست قانونية وتسببت في توترات إقليمية.
وبعد سويعات من ختام زيارة رئيسة النواب الأمريكي، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية الأربعاء، عبور 27 طائرة صينية الخط المتوسط لمضيق تايوان.
فيما أكد وزراء خارجية مجموعة السبع، في بيان، أنه "لا يوجد مبرر لاستخدام الزيارة ذريعة لنشاط عسكري عدواني في مضيق تايوان. من الطبيعي أن يسافر المشرعون من بلداننا حول العالم".
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg
جزيرة ام اند امز