لابيد: أهداف العملية في غزة تحققت ولا فائدة من استمرارها
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، الأحد، إن "أهداف العملية العسكرية في قطاع غزة تحققت ولا فائدة من استمرارها".
ونقلت "القناة 13" الإسرائيلية عن لابيد قوله: "الأهداف تحققت ولا فائدة من استمرار العملية".
وكان لابيد حدد للعملية هدف منع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية من تنفيذ عمليات.
جاءت تصريحات لابيد مع التقدم لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية، فيما قام لابيد بزيارة إلى منطقة غلاف غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قام رئيس الوزراء لابيد بدايةً بجولة في مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في الجيش برفقة وزير الدفاع بيني جانتس".
وأضاف: "أجرى الاثنان تقييمًا للأوضاع، بحضور كل من رئيس هيئة الأركان العامة للجيش أفيف كوخافي، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء أفي غيل، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش اللواء إليعيزر توليدانو، والمديرة العامة لمكتب رئيس الوزراء نيعاما شولتس وغيرهم من المسؤولين".
وتابع: "وبعد ذلك، قام رئيس الوزراء ووزير الدفاع بزيارة إلى مراكز التحكم والسيطرة التابعة للقيادة، حيث تابعاعن كثب العمليات الهجومية التي تنطلق من هذه المراكز".
ولاحقًا قام لابيد بزيارة إلى مدينة سديروت، حيث التقى برئيس بلدية سديروت وبرؤساء السلطات في المنطقة الجنوبية، برفقة وزيرة الاقتصاد أورنا باربيفاي.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر أمني مصري، قوله إن إسرائيل وافقت على مقترح هدنة غزة.
وأضاف المصدر أن القاهرة تسعى للحصول على رد الفلسطينيين، على مقترح الهدنة لإيقاف التصعيد في قطاع غزة.
وقال المصدر الأمني المصري إن وسطاء مصريين اقترحوا هدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ الساعة العاشرة مساء (19:00 بتوقيت جرينتش) اليوم الأحد.
مضيفا أن إسرائيل وافقت بينما لا تزال القاهرة تسعى للحصول على رد من الجانب الفلسطيني.
ولا زال مسلحو الجهاد الاسلامي والقوات الإسرئيلية، يتبادلان إطلاق النار عبر حدود غزة منذ يوم الجمعة.
وكانت مصادر فلسطينية كشفت لـ"العين الإخبارية" اليوم الأحد، تفاصيل الوساطة المصرية، حيث تقود القاهرة جهودا حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن مسؤولين من المخابرات العامة المصرية يجرون اتصالات مع المسؤولين الإسرائيليين ومع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأضافت: "مصر حذرت في اتصالاتها مع الطرفين من أن تخرج الأمور عن السيطرة وهو ما يستدعي وقفا فوريا لإطلاق النار".
وتابعت: "الجهود متواصلة وهناك تصميم مصري على وقف إطلاق النار"، لافتة إلى أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة تساندان جهود القاهرة.