الإرهاب يضرب مشجعي ريال مدريد مجددًا
مشجعون لريال مدريد في العراق يلقون مصرعهم في هجوم إرهابي، أثناء مشاهدتهم نهائي دوري أبطال أوروبا بين الريال وأتليتكو مدريد.
لقي 12 مشجعًا لفريق ريال مدريد الإسباني بمدينة بعقوبة العراقية مصرعهم في هجوم إرهابي، أثناء مشاهدتهم المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا بين الريال وجاره أتليتكو مدريد السبت الماضي، والذي فاز به الملكي بركلات الجزاء.
وحسب ما ذكرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن 4 مسلحين قاموا بمهاجمة تجمع لمشجعي الريال في بعقوبة التي تبعد 60 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي على المتواجدين، ثم لاذوا بالفرار.
ونقلت الصحيفة تصريحات لزياد البيداني، رئيس رابطة المشجعين في بعقوبة، والذي قال إن عدد القتلى وصل إلى 12 شخصا، بالإضافة إلى 8 مصابين، وأعمارهم تتراوح بين 18 و30 عامًا، وأكد أنه لم يتم القبض على أي منهم حتى الآن.
يُذكر أن هذا هو الهجوم الإرهابي الثاني الذي يتعرض له مشجعو فريق العاصمة الإسبانية في العراق، حيث تعرضت رابطة مشجعي الريال في مدينة البيضاء لهجوم مماثل قبل ما يقرب من 3 أسابيع، أسفر عن 16 قتيلًا و20 جريحا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية حملت تنظيم "داعش" مسؤولية الهجوم، خاصة أنه أعلن مسؤوليته عن تنفيذ الهجوم الأول.
يذكر أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد أهدى، لقب دوري أبطال أوروبا الذي توج به الفريق على حساب جاره أتليتكو مدريد، إلى ضحايا التفجير الأول، مؤكدا أنهم سيكونون حاضرين دائما في ذاكرة النادي الملكي وتاريخه.