الرئيس السوري يستقبل الشيخ عبدالله بن زايد

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.

زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لدمشق تأتي لبحث التداعيات الإنسانية جراء الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق من شمال غربي سوريا، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وخلال لقائهما أعرب الرئيس السوري عن تمنياته لدولة الإمارات وشعبها الكريم مزيدا من الازدهار والتطور والرخاء في ظل قيادتها الرشيدة.

وزار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمر الواقعة في شمال غربي سوريا.

وشكر الوزير الإماراتي جهود فرق البحث والإنقاذ الإماراتية على الساحة السورية، ضمن عملية "الفارس الشهم 2" لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض ضمن جهود دولة الإمارات لتخفيف آثار الزلزال عن الأشقاء.

وأشاد بالجهود المتواصلة لفرق البحث والإنقاذ وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة خلال عملية انتشال الناجين من تحت أنقاض المباني باحترافية وكفاءة عالية.

مؤكدا أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق و تقديم الدعم والمساعدة المطلوبين لغوث إخواننا المنكوبين جراء هذه الكارثة الإنسانية التي خلفت خسائر بشرية ومادية حتى يتخطوا هذه المحنة الطارئة.

وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قد التقى الأسد في دمشق الشهر الماضي، حيث ناقشا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.

وتأتي هذه الزيارة ضمن هبة تضامنية لدولة الإمارات مع سوريا، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، مخلفا آلاف الضحايا.

وذكرت وكالة "رويترز"، أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، هو أكبر مسؤول عربي يزور سوريا منذ الزلزال المدمر الذي وقع في المنطقة الأسبوع الماضي.