دخول قوات إثيوبية للسودان.. آبي أحمد يفند الادعاءات
نفى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، صحة ما تردد عن دخول قوات بلاده إلى الأراضي السودانية، قائلا: "ندين هذه الادعاءات".
وأكد آبي أحمد، في بيان صادر عنه الخميس، إيمان أديس أبابا بأن قضية الحدود الإثيوبية السودانية ستحل عبر الحوار والمناقشات.
وحذر رئيس الوزراء الإثيوبي من "يعمل على التحريض والوقيعة بين بلادنا والسودان".
ومضى في حديثه: "لا نريد أن نفعل مثلما فعلت جهات بالاستيلاء على أراضينا عندما كانت الحكومة الإثيوبية تمر بحالة صعبة".
وسارعت دول الجوار الليبي إلى نفي تورطها في دعم أي من جهات الصراع في الداخل السوداني.
وكانت القيادة العامة للجيش الليبي سارعت إلى "النفي القاطع" لما تناولته وسائل إعلام وصفتها بـ"المأجورة" حول قيامها بتقديم الدعم لطرف ضد الطرف الآخر.
اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الليبي أكد في بيان متلفز، الخميس، أن بلاده ستظل مع استقرار السودان وسلامته، داعيا إلى وقف القتال فيه وتوفير الظروف المناسبة للتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية العليا.
وأضاف: "نجري اتصالات مع الأطراف المعنية، ومستعدون للعب دور الوساطة بين الأشقاء في السودان لوقف القتال".
كما طالب بتشكيل لجنة وساطة مشتركة من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي لبذل المساعي لوقف إطلاق النار والوصول للتهدئة.
والأربعاء، التقط السودانيون الأنفاس في خامس أيام القتال بعد سريان هدنة فاعلة، أخمدت قليلا نار التوتر، وأعادت الهدوء إلى الشارع السوداني، الذي مزقته الأحداث المتسارعة.
وبعد مناشدات من أطراف دولية وإقليمية، وافق الطرفان المتحاربان على هدنة لمدة 24 ساعة، تبدأ من السادسة مساء الأربعاء وحتى السادسة من مساء غد الخميس.
وأعلنت قوات الدعم السريع، قبل سويعات، الموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة تبدأ من الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء الموافق 19-4-2023 حتى السادسة من مساء الخميس 20-4-2023.
بينما أدان البيت الأبيض العنف الذي أودى بحياة الكثيرين في السودان، مؤكدا أن جميع الموظفين الأمريكيين هناك بخير.
ودعت بعثات دبلوماسية في السودان القوات المتحاربة إلى وقف إطلاق النار والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والدبلوماسيين وموظفي الإغاثة الإنسانية.
وتشمل البعثات التي وجهت النداء سفارات كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا والنرويج وبولندا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وسويسرا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ووفد الاتحاد الأوروبي.
أما سفراء الولايات المتحدة ودولة الإمارات والسعودية وبريطانيا بالخرطوم، فقد دعوا أطراف النزاع في السودان إلى الالتزام بسلامة وحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية والعاملين في المجال الإنساني.
وحث سفراء الدول الأربع، في بيان مقتضب، أطراف النزاع بالسودان على وقف القتال والعودة إلى الحوار، مؤكدين دعمهم جهود الآلية الثلاثية، وضرورة الالتزام بسلامة وحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية والعاملين في المجال الإنساني، وتوفير ممرات آمنة للعمليات الإنسانية.
وكانت الآلية الثلاثية (الاتحاد الأفريقي - الإيجاد - الأمم المتحدة) أكدت، في بيان سابق الأربعاء، التزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بتنفيذ وقف إطلاق نار لمدة 24 ساعة، اعتبارا من السادسة من مساء الأربعاء وحتى السادسة من مساء الخميس.
aXA6IDE4LjIxOS4yNTMuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز