الكتّاب العرب يناقشون القضية الفلسطينية في الرباط

ينظم كل من الاتحاد العام للأدباء العرب، واتحاد كتاب المغرب مؤتمرا ذا طابع دولي حول "القضية الفلسطينية في يوليو/ تموز 2016 في الرباط.

ينظم كل من الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب المغرب مؤتمرا ذا طابع دولي حول "القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني" في الفترة من 13 إلى 16 يوليو/ تموز 2016 في مدينة الرباط بالمملكة المغربية.

وقال حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في مؤتمر صحفي عقده مساء الاثنين في المسرح الوطني في أبو ظبي، إن انعقاد مؤتمر يدور حول القضية الفلسطينية يأتي تقديراً للمكانة الخاصة التي تتبوأها القضية الفلسطينية على الصعيدين القومي والإنساني، وأشار الصايغ إلى أنه تبعاً للرغبة التي عبر عنها اتحاد كتاب المغرب باستضافة الفعالية، ينظمم المؤتمر في المغرب، وذلك بالتنسيق مع المؤسستين المغربيتين "المشروع للتفكير والتكوين"، و"فكر للتنمية والثقافة والعلوم"، ومن المقرر أن يتوج المؤتمر بإطلاق "نداء الرباط حول فلسطين".

من جهة ثانية لفت الصايغ إلى أن تعذّر انعقاد اجتماعات المكتب الدائم في سوريا أو في العراق نظراً للحالة الأمنية في البلدين، أدى إلى اتخاذ الأمانة العامة القرار بإقامة الاجتماع المقبل في مدينة دبي في الفترة ما بين 23 و26 يوليو 2016، حيث سينظر المكتب الدائم في جدول أعماله نحو إصدار القرارات المناسبة، وأيضا إصدار البيان الختامي والثقافي وتقرير حال الحريات في الوطن العربي.

وينظم الاتحاد العام ندوتين مصاحبتين لاجتماعه، أولى بعنوان "نحو استراتيجية ثقافية للوطن العربي"، وثانية ستكون من وحي توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتخصيص عام 2016 عاماً للقراءة في دولة الإمارات، وما تلا ذلك من قرارات مهمة".

وأكد الصايغ موقف الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إزاء الانشقاق الحاصل في اتحاد كتاب مصر، حيث تمّ الانقسام إلى طرفين، الأول منهما يمثّله الدكتور علاء عبد الهادي، بينما يمثّل حزين عمر الطرف الثاني، مبيناً ضرورة الاحتكام للقانون بما من شأنه أن يحافظ على وحدة الصف وعلى مكانة اتحاد الكتاب المصري ودوره المهم منذ تأسيسه وحتى اليوم، مع العلم بأن الأمانة العام للاتحاد والكتاب العرب ستستمر في التواصل مع الدكتور علاء عبد الهادي، معتمدة كمرجع قانوني حضوره المؤتمر العام السادس والعشرين للاتحاد، وذلك إلى حين صدور قرار رسمي ينهي هذه الأزمة.

وأضاف الصايغ أن تناول هذا الموضوع من قبل الكتاب والأدباء العرب مهم جداً لأنهم طرف أساسي فيه منوها بالعلاقة الوثيقة بين هذا الذي يحدث في دولة الإمارات من حراك ثقافي نشط والاشتغال على استراتيجية ثقافية للوطن العربي.