"النوبة القلبية".. أقسى درس لمخالفي الأطباء حول الكوليسترول
دراسة أمريكية أكدت أن المرضى يمتثلون بشكل أفضل لأوامر الأطباء بشأن أدوية الكوليسترول بعد النوبات القلبية القاسية
أكدت دراسة أمريكية أن المرضى يمتثلون بشكل أفضل لأوامر الأطباء بشأن أدوية الكوليسترول بعد النوبات القلبية القاسية.
وقال كبير الباحثين إيان كرونيش من المركز الطبي بجامعة كولومبيا: "نظريتنا هي أن الانتقال للمستشفى نتيجة نوبة قلبية يمثل لحظة تعلم أو نداء صحوة للمرضى لكي يبذلوا أقصى ما في وسعهم لمنع نوبة قلبية أخرى."
ودرس الباحثون أكثر من 175 ألف حالة لأشخاص أعمارهم 65 عاما أو أكبر أوصاهم أطباؤهم بتناول أدوية لخفض الكوليسترول.
وقسم الباحثون المرضى إلى 3 مجموعات، تضمنت الأولى 6600 شخص نقلوا للمستشفى بسبب إصابتهم بنوبات قلبية بين عامي 2007 و2011، بينما شملت المجموعة الثانية 11 ألف شخص نقلوا للمستشفى خلال الفترة ذاتها لإصابتهم بالالتهاب الرئوي، وضمت المجموعة الثالثة 158 ألف شخص لم ينقلوا إلى مستشفيات على الإطلاق.
وكان ثلث المصابين بنوبات قلبية لا يمتثلون لتناول أدوية خفض الكوليسترول بنسبة عشرين في المائة، وبالمقارنة مع مرضى الالتهاب الرئوي غير الممتثلين للعلاج فإن نسبة تناول مرضى النوبات القلبية - الذين لم يكونوا يمتثلون للعلاج - لأدوية خفض الكوليسترول زادت بنسبة سبعين في المئة بعد مغادرتهم المستشفى.
وبحثت الدراسة أيضا في أمر المرضى الذين كان سلوكهم مختلفا تماما بمعنى أنهم كانوا يتناولون أدوية خفض الكوليسترول بشكل مستمر قبل الذهاب للمستشفى بسبب النوبات القلبية أو الالتهاب الرئوي.
وخلصت الدراسة إلى أنه بشكل عام فإن نحو ثلث هؤلاء المرضى لا يمتثلون لتناول جرعات الأدوية بعد الخروج من المستشفى.