العرب ينتصرون لغزة في الأمم المتحدة.. أغلبية ساحقة تؤيد هدنة إنسانية فورية
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي بهدنة إنسانية فورية بأغلبية 121 صوتا.
وصوتت 121 دولة لصالح المشروع، فيما رفضته 14 دولة، وامتنعت 44 دولة عن التصويت.
وبهذه النتيجة، وافقت الجمعية العامة على مشروع القرار العربي الذي قدمه الأردن.
وتعتمد مشروعات القرارات في الجمعية العامة بأغلبية الثلثين.
ويطالب النص بـ"هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال"، وكانت صيغة سابقة تطالب "بوقف فوري لإطلاق النار".
وفي أول رد فعل على القرار قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن "التصويت يظهر أن غالبية المجتمع الدولي تفضل دعم الدفاع عن الإرهابيين النازيين بدلا من إسرائيل"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "الطريقة الوحيدة لتدمير حماس هي اجتثاثهم من أنفاقهم ومدينتهم الإرهابية تحت الأرض".
ويتمحور مشروع القرار الذي صاغه الأردن ورعته نحو 40 دولة، على الوضع الإنساني في غزة، ويطالب خصوصا بتوفير الماء والغذاء والوقود والكهرباء "فورا" و"بكميات كافية" ووصول المساعدة الإنسانية "من دون عوائق".
ويندد النص أيضا "بكل أعمال العنف الموجهة ضد المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، لا سيما الأعمال الإرهابية والهجمات العشوائية". ويعرب عن "قلقه الشديد من التصعيد الأخير في العنف منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول" من دون أن يذكر حركة حماس صراحة.
وأثار هذا الأمر غضب السفير الإسرائيلي جلعاد أردان الذي اعتبر الخميس أن مكان هذا النص "في مزبلة التاريخ".
وتقدمت كندا بطلب تعديل لمشروع القرار الأردني يندد "من دون لبس بهجمات حماس الإرهابية" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ويطالب بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط" عن الرهائن.
لكن الجمعية العامة رفضت التعديل الكندي، لأنه لم يحصل على أغلبية الثلثين المطلوبة، إذ وافق عليه 88 دولة فقط، ورفضته 55 دولة، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg
جزيرة ام اند امز