سلطان الجابر عن مفاوضات الوقود الأحفوري في COP28: نحتضن تحول الطاقة بشكل لا مثيل له ونتعهد بنتائج طموحة
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن رئاسة قمة المناخ الحالية لن تدخر أي جهد للضغط من أجل تحقيق أعلى طموح ممكن، مع التزامها بالهدف الساطع المتمثل في جعل هدف 1.5 درجة مئوية بمتناول اليد.
وقال رئيس مؤتمر الأطراف COP28 في رد على سؤال من وكالة الأنباء الفرنسية خلال المؤتمر الصحفي للثنائيات الوزارية المنعقد ضمن فعاليات القمة، حول الأهداف المتعلقة بالنفط والفحم والغاز في دورة هذا العام، قائلا: "ما يمكنني أن أضمنه لك هو أنني سأستمر في التركيز على الحفاظ على هدف تقييد ارتفاع الحرارة عند 1.5 درجة مئوية في متناول اليد".
- رئيس مؤتمر الأطراف COP28: قمة المناخ لهذا العام ستصبح نقطة تحول بفضل روح التعاون
- رئيس مؤتمر الأطراف COP28: صنعنا التاريخ في هذه القمة وقادرون على إنجاز نقلة نوعية
وتابع: "هذا هو هدفي ووظيفتي، والطريقة التي أفهمها هي الحفاظ على هذا الهدف ساطع في كل خطوة على الطريق. ما أتعهد به وألتزم به هو أنني سأحافظ على هذا الهدف".
وأوضح: "نحن بحاجة إلى قرار جماعي، وهذا القرار سيأتي من جميع الأطراف، ممثلة بـ 198 عضوًا. وظيفتي هي التأكد من أنني أتابع العملية، وأحترمها، وأوفر لها ما تحتاج، وأسهل الطريق لها، وبالطبع أدعمها طوال الوقت".
واستطرد: "هناك شيء واحد قلته مرارًا وتكرارًا وهو أن التخلص من الوقود الأحفوري أمر ضروري وأن انخفاض استهلاك الوقود الأحفوري سيحدث بالتأكيد، مع مرور الوقت".
نحتضن تحول الطاقة
وقال: "يجب أن أذكركم أننا قمنا بالفعل باحتضان تحول الطاقة بشكل لا مثيل له. ومع ذلك، فقد كنا دائمًا عمليين وواقعيين وعمليين ومدفوعين بالنتائج. يجب أن نكون عادلين، يجب أن نكون منصفين، يجب أن نكون منظمين ومسؤولين عندما يتعلق الأمر بتحول الطاقة".
وتابع: "باختصار، لقد وعدت بأنني سأعمل على تسهيل وتمكين التوصل إلى أقصى قدر من النتائج وأكثرها طموحا، وسأساعد جميع الأطراف على تحقيق التوافق المطلوب".
وفي ذات السياق، أجاب الدكتور سلطان الجابر على تساؤل من "بي بي سي" حول الإجراءات الملموسة التي سيتم اتخاذها في القمة مع الدول المنتجة للوقود الأحفوري، قائلا: "يمكنني أن أؤكد لك أنني كنت أتواصل مع الجميع، جميع الأطراف، بما في ذلك أصحاب المصلحة المعنيين مثل المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والعديد من المراقبين الآخرين، بالإضافة إلى الشركات والصناعات".
واثق من التوصل لنتيجة مميزة
وتابع: "أستطيع أن أقول بكل ثقة إنني لم أترك أي باب دون أن أطرقه يمكن أن يساعد في تسهيل جهودي والتزامي بأعلى طموح ممكن على الإطلاق لمؤتمر أطراف بشأن المناخ".
وأضاف: "آمل بالتأكيد أن نتفق، أو أن تتفق الأطراف، ونقدم توصية إلى الرئاسة في مؤتمر الأطراف هذا بشأن الوقود الأحفوري وبما يشمل الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، وذلك تماشيًا بالطبع مع ما قالوه سابقًا بشأن تحول عادل ومنصف ومسؤول ومنظم".
وأكد: "بالنظر إلى النهج الذي اتبعناه، اسمحوا لي أن أقول، الإرادة السياسية والدعم من القيادة في البلد المضيف (دولة الإمارات) وقدرتنا على جمع ما نشهده جميعا هنا في دبي في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف وقدرتنا على استقبال مثل هذا التفاعل الايجابي الكبير من الوزراء بجانبي ومساعدتنا في تحقيق أقصى قدر من الطموح، فأنا واثق تمامًا من أن شيئًا خاصًا سيتم التوصل إليه هنا في COP28".
aXA6IDE4LjExNy4xNjguNzEg
جزيرة ام اند امز