عقوبات أمريكية ضد 4 شركات على صلة ببرنامج إيران الصاروخي والمسيرات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن واشنطن فرضت عقوبات على 4 شركات قامت بتزويد المواد والتكنولوجيا الحساسة لبرامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن برامج الصواريخ الباليستية والطائرة المسيرة الإيرانية أسهمت في عدم الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أيضا، أن العقوبات تستهدف 6 أشخاص و4 شركات، مقرها الرئيسي في إيران وهونغ كونغ.
وبعض الأفراد والشركات متهمون بتنفيذ سلسلة من الهجمات الإلكترونية في الولايات المتحدة ودول أخرى، والقسم الآخر متهم بتزويد إيران بمكونات ضرورية لبناء طائراتها المسيّرة، وفق بيانين منفصلين صادرين عن وزارة الخزانة.
والأشخاص والشركات متهمون بأن لهم صلات بالحرس الثوري الإيراني أو بالانتماء إليه.
وحول الهجمات الإلكترونية، تشمل العقوبات 6 من قادة "القيادة السيبرانية الإلكترونية" للحرس الثوري، وهم متهمون خصوصا باستهداف مستشفى للأطفال في بوسطن (شمال شرق الولايات المتحدة) وكذلك استهداف دول أوروبية عدة وإسرائيل في عام 2021.
وقال مساعد وزيرة الخزانة لشؤون الاستخبارات الاقتصادية والإرهاب براين نيلسون في بيان، إن "الاستهداف المتعمد للبنى التحتية الحيوية من قبل الجهات السيبرانية الإيرانية هو عمل غير مقبول وخطير. ولن تتسامح الولايات المتحدة مع مثل هذه الأعمال وستستخدم جميع الأدوات المتاحة لمحاسبة المسؤولين عنها".
وطهران في مرمى العقوبات الأمريكية على خلفية برنامجها النووي منذ أن أعلنت واشنطن الخروج من اتفاق جرى في 2015 بين إيران ودول غربية رئيسية.
لكن العقوبات الأخيرة التي أعلن عنها اليوم تأتي على ما يبدو ضمن رد على استهداف مليشيات وفصائل موالية لطهران لمواقع أمريكية في الشرق الأوسط.
والأسبوع الجاري قتل 3 جنود أمريكيين في استهداف لقاعدة على الحدود بين الأردن وسوريا تستضيف قوات ضمن التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي.
وتعهدت الولايات المتحدة بالرد على الهجوم، بما في ذلك استهداف قيادات في الحرس الثوري الإيراني تقدم الدعم للفصائل المسلحة في سوريا والعراق.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg جزيرة ام اند امز