مقتل الرجل الثاني في فيلق القدس بهجوم الضاحية الجنوبية

أعلن الحرس الثوري في إيران مقتل نائب قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفروشان بهجوم الضاحية الجنوبية في بيروت، في العملية التي استهدفت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وأكد التلفزيون الإيراني الرسمي اليوم السبت مقتل نيلفروشان في لبنان حينما كان برفقة الأمين العام لحزب الله في الضاحية الجنوبية.

وشن الجيش الإسرائيلي غارة، أمس الجمعة، على المركز الرئيسي لحزب الله في معقله بالضاحية الجنوبية، أدت إلى مقتل نصر الله وقيادات أخرى رفيعة في الحزب.

وكانت تقارير إعلامية إيرانية أكدت في وقت سابق مقتل الحاج عباس، وهو العميد عباس نيل نيلفروشان مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري لشؤون العمليات، الذي أصبح يتولى تلك العمليات بدلاً من العميد محمد رضا زاهدي، الذي قتل في هجوم استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق في مطلع أبريل/نيسان الماضي.

وفيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، والمسؤولة عن الساحات التي يوجد فيها مليشيات موالية لإيران.

من هو عباس نيل نيلفروشان؟

العميد نيل فروشان يبلغ من العمر 58 عاماً، وهو من سكان محافظة أصفهان وسط إيران، انخرط في صفوف الحرس الثوري عام 1981 بعدما كان عضواً في قوات "الباسيج"، وكان من المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية.

وتولى نيل فروشان العديد من المسؤوليات في الحرس الثوري، وكان نائباً لشؤون العمليات للقوات البرية من عام 2005 وحتى 2007، ثم تولى بعد ذلك منصب قائد مقر قيادة الحرس الثوري من 2010 حتى 2014، ومنذ عام 2019 أصبح مساعد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات.

في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2022 فرضت وزارة الخزانة ووزارة الخارجية الأمريكية عليه عقوبات لدوره في قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إيران إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني.