عبد العزيز الغرير الشخصية المصرفية العربية للعام 2016
اتحاد المصارف العربية اختار بالإجماع الإماراتي عبدالعزيز الغرير الشخصية المصرفية العربية للعام 2016
اختار اتحاد المصارف العربية بالإجماع، عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، الرئيس التنفيذي لبنك المشرق، الشخصية المصرفية العربية للعام 2016 .
وتسلم الغرير الجائزة خلال فعاليات القمة المصرفية العربية الدولية 2016 التي أقيمت في روما، ىتحت رعاية رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، وبحضور شخصيات مرموقة سياسية ومصرفية من جميع أنحاء العالم.
وقال الشيخ محمد الجراح الصباح، رئيس اتحاد المصارف العربية، في تصريح له بهذه المناسبة، إنه تم اختيار الغرير بالإجماع من كل الأعضاء وهو يستحق هذه الجائزة بجدارة.
وأعرب عن فخره بالإنجازات الكبيرة التي حققها الغرير لتعزيز وتطوير القطاع المصرفي في الإمارات، والمنطقة، وتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والارتقاء بالصناعة والأداء المصرفي إلى أعلى مستوى.
وتعتبر "الشخصية المصرفية العربية للعام 2016" أرقى جائزة يقدمها اتحاد المصارف العربية بإجماع أعضاء مجلس الإدارة من 20 دولة عربية.
وتم التصويت لعبدالعزيز الغرير، خلال الاجتماع السنوي الـ 100 لاتحاد المصارف العربية خلال ، مارس/آذار، الماضي في بيروت تقديرًا لعطاءاته وإنجازاته الكبيرة في القطاع المصرفي ومساهماته في توحيد صوت المصارف وتعزيز التعاون فيما بينهم، وتطوير أداء القطاع المصرفي وخدمة المجتمع والاقتصاد الوطني الإماراتي، إضافة إلى دوره المحوري في تقديم الإقتراحات والآراء وتنفيذ المبادرات واتخاذ القرارات المناسبة التي تصب في خدمة القطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات والمنطقة.
وأعرب الغرير، في تصريح له بهذه المناسبة، عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة المرموقة من مؤسسة عريقة مثل اتحاد المصارف العربية خلال القمة المصرفية العربية الدولية في إيطاليا، معبرًا عن فخره بتسلم الجائزة نفسها الذي حاز عليها والده عبدالله أحمد الغرير العام 2004.
وأشار إلى أن اتحاد المصارف العربية يعتبر منصة ومنبرًا رئيسيًّا للمصارف العربية منذ 42 عامًا ولايزال داعمًا كبيرًا ومرجعًا للمصارف في الدول العربية كافة، يقف بجانبها في كبرى القضايا المصرفية وخصوصًا في أوقات الأزمات الاقتصادية.
وتعليقًا على الموضوع الرئيسي للقمة المصرفية العربية الدولية والذي تناول تأثير تغير المناخ على قطاع المصارف والتمويل، أكد الغرير أن حكومة دولة الإمارات أدركت خطورة هذا التغير المناخي على دول العالم كافة، وكانت الأولى بين الدول الرئيسية المنتجة للنفط التي تصادق على بروتوكول كيوتو لعام 2005 لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي.
وأشار إلى أن الإمارات تخطط للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في إنتاج 24% من طاقتها الكهربائية بحلول عام 2021، وأن حكومة أبوظبي تعهدت برصد أكثر من 15 مليار دولار أمريكي لمشاريع الطاقة المتجددة من خلال شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".
aXA6IDMuMTQ5LjI1My43MyA=
جزيرة ام اند امز