الهجوم الإسرائيلي على مقر لحماس بالدوحة.. القتلى والناجون بالأسماء

في تطور غير مسبوق خارج ساحات الصراع التقليدية، استهدف هجوم إسرائيلي مقرًا لحركة "حماس" في قلب الدوحة، ما أسفر عن سقوط قتلى وإصابات بين عناصر الحركة والأمن في قطر.

وأعلنت حركة حماس، في بيان، نجاة الوفد المفاوض الذي استهدفه الهجوم بينما أشارت إلى مقتل 5 آخرين من عناصرها هم

 • جهاد لبد – مدير مكتب خليل الحية

 • همام الحية  نجل خليل الحية

 • عبد الله عبد الواحد– مرافق

 • مؤمن حسونة – مرافق

 • أحمد المملوك – مرافق

وأكدت الحركة أن "استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها".

وحمّلت الحركة "الإدارة الأميركية المسؤولية المشتركة مع إسرائيل عن هذه الجريمة، بسبب دعمها الدائم لإسرائيل".

قتيل قطري

كما أعلنت وزارة الداخلية القطرية، الثلاثاء، مقتل أحد منتسبي قوة الأمن الداخلي وعدد آخر من الإصابات في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات في حركة "حماس".

وبحسب بيان للوزارة فقد "أسفر الاعتداء عن مقتل الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من منتسبي قوة الأمن الداخلي القطري "لخويا" في أثناء أدائه لمهامه في موقع الاستهداف، إضافة إلى عدد من الإصابات المتفرقة بين العناصر الأمنية".

المستهدفون في هجوم الدوحة

واكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول في بيان له إنه "هاجم بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس الإرهابية"، دون تحديد المكان.

لكن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت النقاب أن الهجوم استهدف الوفد المفاوض في حركة "حماس".

ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في عدة محطات تلفزة إسرائيلية، استهدف الهجوم اجتماعا كان يبحث الاقتراح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين فإن من بين المستهدفين في الهجوم هذه الأسماء:

رئيس الوفد المفاوض في حركة "حماس" خليل الحية والذي يتولى أيضا منصب رئيس الحركة في غزة.

عضو الوفد المفاوض زاهر جبارين وهو أيضا عضو في المكتب السياسي للحركة عن منطقة الضفة الغربية.

خالد مشعل مسؤول حركة "حماس" في الخارج والرئيس السابق للمكتب السياسي.

حسام بدران، عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات العربية في الحركة وعضو الوفد المفاوض.

موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي.

والقيادي في الحركة من قطاع غزة طاهر النونو.

ولكن البارز من بين المستهدفين هو محمد درويش والذي يكاد يكون الزعيم غير المعلن لحركة "حماس" والذي يتولى رئاسة مجلس شورى الحركة.