مقتل قائد بالمعارضة السورية في هجوم انتحاري
مصادر بالمعارضة السورية، تقول إن زعيما بالمعارضة قتل في تفجير انتحاري يشتبه أنه من تدبير تنظيم داعش جنوب سوريا.
قالت مصادر بالمعارضة السورية، اليوم الخميس، إن زعيما بالمعارضة المدعومة من الغرب يشارك في القتال ضد تنظيم داعش في جنوب سوريا قتل في تفجير انتحاري يشتبه أنه من تدبير التنظيم.
وقتل سليم بكور المنشق عن الجيش السوري، وكان حينها يحمل رتبة عقيد عندما تمكن إرهابي من الوصول إلى قاعدته شديدة الحراسة في الصحراء قرب الحدود الأردنية العراقية وفجر نفسه.
ودفن الرجل في عمان اليوم.
أسس بكور الجبهة الجنوبية تحت لواء الجيش السوري الحر، وتضم جماعات معارضة وقد تولى زمام المبادرة في القتال الأخير ضد التنظيم الذي اتجه إلى الجنوب بعد طرده من مدينة تدمر بوسط البلاد في مارس.
وعلى عكس المناطق الخاضعة للمتمردين في شمال سوريا فإن جنوب البلاد ظل واحدًا من المعاقل الرئيسية الأخيرة للمعارضة التي لم يهيمن عليها متطرفون.
وقال مصدر بالمعارضة السورية، إن بكور لعب دورًا حاسمًا في إبريل/نيسان في صد مقاتلي داعش عندما شنوا هجوما على شمال شرق دمشق حول مطار الضمير وخطفوا عشرات العمال.
وقال المتحدث باسم الجبهة الجنوبية، إن بكور كان واحدًا من أشد القادة الذين حاربوا التنظيم، مؤكدا تعهد الجبهة بمواصلة قتالهم حتى النهاية.
وبكور عضو الهيئة العليا للمفاوضات، وكان ضمن قادة المعارضة الذي تولوا تنسيق العمليات من مركز قيادة مشترك في الأردن، وكان يوفر الدعم للمعارضين السوريين الذي تقدمه دول عربية وغربية منها دول الخليج العربية.