ماذا قال وزير السياحة السعودي عن شراء جزيرة مصرية في البحر الأحمر؟
قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب اليوم الأحد إن المملكة لم تتخذ أي قرار حتى الآن بشأن خطط للاستثمار في منطقة على البحر الأحمر في مصر.
وعند سؤال الوزير عن استثمار محتمل للسعودية، قال في منتدى فورتشن غلوبال في الرياض إن المملكة تعطي الأولوية لتطوير وجهات جديدة في الداخل، مثل مشروع البحر الأحمر الدولية، والذي يتضمن خططا لافتتاح 17 فندقا جديدا بحلول مايو/أيار المقبل.
وتسعى مصر إلى مشروعات استثمارية واسعة النطاق لتعزيز اقتصادها وسط أزمة مالية مستمرة منذ وقت طويل والتداعيات الاقتصادية للحرب في غزة.
وتضع القاهرة خططا لاستثمار محتمل لتطوير منطقة رأس جميلة، وهي امتداد ساحلي خال إلى حد كبير بالقرب من مدينة شرم الشيخ.
وقال الخطيب إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أبلغ السعودية أن لديها بالفعل ما يكفي من غرف الفنادق لاستيعاب المشجعين المتوقع زيارتهم للمملكة لحضور بطولة كأس العالم 2034.
وأضاف أن المملكة تتوسع في البنية التحتية السياحية، بما في ذلك المطارات والفنادق والمرافق الترفيهية، استعداداً لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى مثل كأس العالم 2034، بالإضافة إلى الأحداث المقبلة مثل منتدى الأمم المتحدة للسياحة في الرياض وإطلاق أكبر منتدى للسفر والسياحة.
وأضاف "راجعوا عدد الغرف اليوم، ونحن مؤهلون، لكننا نضيف المزيد من الغرف ونضيف تجربة أفضل، على سبيل المثال، وجهات فاخرة".
وأكد أن السعودية لم تتخذ أي خطوات لرفع حظر بيع الكحول، وقال إن السياح حريصون على زيارة المملكة للاستمتاع بأشياء أخرى.
وكشف أحمد الخطيب، أن المملكة تجاوزت أهدافها السياحية السابقة، حيث ارتفع عدد الزوار من 80 مليوناً في 2019 إلى 116 مليوناً حالياً، متجاوزة الهدف الأصلي البالغ 100 مليون زائر، في حين تم رفع الهدف لعام 2030 ليصل إلى 150 مليون زائر، منهم 50 مليون زائر دولي، ما سيضع السعودية ضمن أكثر 10 دول زيارة عالمياً.
وأشار إلى أن قطاع السياحة يمثل أحد الركائز الأساسية لـ«رؤية 2030»، مؤكداً جهود الحكومة في تطوير القطاع وفتح آفاق جديدة للاستثمار بما يعزز النمو الاقتصادي وتوفير الوظائف للشباب والنساء.
وأوضح الوزير أن نسبة السياحة الدينية أصبحت تشكل 50% من 60%، بينما تزداد أعداد السياح القادمين لأغراض الترفيه والثقافة والرياضة، ما يعكس تنوع القطاع وانفتاح المملكة على جميع أشكال السياحة.
وقال إن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10% بحلول 2030، وتوفير نحو 1.6 مليون وظيفة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTgg جزيرة ام اند امز